الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

وزير النقل في أول يوم بالحكومة.. يستهل مهامه بجولة في المترو.. يعد المواطنين بتحسين الخدمة.. يوجه بوضع جدول زمني لتطوير السكة الحديد.. وتحقيق أعلى مستويات الأمان والسلامة

الدكتور هشام عرفات،
الدكتور هشام عرفات، وزير النقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أدى الدكتور هشام عرفات اليمين الدستورية، ظهر اليوم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي كوزير للنقل خلفًا للدكتور جلال سعيد.
وتجه "عرفات" عقب مراسم أداء اليمين، إلى ديوان عام الوزارة للقاء العاملين والصحفيين، وتلا ذلك جولة مفاجئة بأقرب محطات المترو للوزارة وكانت محطة الأهرام بالخط الثالث.
التقى وزير النقل الجديد العاملين بمحطة مترو الأهرام وتفقد الأرصفة وشبابيك التذاكر، وشدد على ضرورة تقديم خدمة مميزة للراكب وعلى انتظام زمن التقاطر.
واستقل وزير النقل قطار المترو من محطة الأهرام وحتى محطة الاستاد، والتقى بالركاب واستمع إلى مقترحاتهم، مؤكدا أن خدمة الراكب تأتي على قائمة اهتماماته، ثم تفقد عرفات محطة الاستاد واطمأن على سير عمليات التشغيل ونظافة المحطة.
ووعد وزير النقل المواطنين بتركيز اهتمامه على تحسين الخدمة المقدمة للركاب في المترو والقطارات والمواصلات العامة للوصول إلى مستوى خدمة يليق بالمواطن المصري، قائلا: إنه سيضع خطة منظمة لموقف مشروعات التطوير الحالية بالوزارة، وإن لزم الأمر سيجري تعديلات على أولويات المشروعات. 
ولفت إلى وضع جدول زمني مضغوط لتنفيذ خطة تطوير وهيكلة هيئة السكك الحديدية وتحديث نظام إلكتروني للمزلقانات والقطارات بما يتماشى مع التكنولوجيا الحديثة، وتحقيق أعلى مستويات الأمن والسلامة، مشيرًا إلى أن سياسته ستصب في دعم برنامج الحكومة للإصلاح الاقتصادي والتكامل معه.
جدير بالذكر أن ترشيح "عرفات" للمنصب، جاء لخبرته الطويلة بقطاعات الوزارة خاصة الطرق والكباري، حيث شغل منصب مستشار وزير النقل في عهد المهندس علاء فهمي وزير النقل الأسبق، حتى عام 2010.
وصمم عرفات أكثر من 10 كبارٍ، كما سبق له المشاركة في تصميم وإنشاء الخطين الأول والثاني من مترو الأنفاق.
وأشرف عرفات على عملية تمرير الحفار العملاق "نفرتارى" أسفل ماسورة الصرف الصحي في شارع بورسعيد فى منطقة باب الشعرية عام 2010، خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الثالث للمترو، حيث رأس لجنة شكلها وزير النقل الأسبق علاء فهمي للإشراف على عملية نقل الحفار في هذه المرحلة، التي كانت هي الأصعب بسبب التخوفات من حدوث انهيار أو كسر للماسورة، ما كان سيترتب عليه غرق القاهرة في مياه الصرف الصحي، إلا أنه استطاع إتمام العملية بنجاح.