السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

8 ملفات شائكة تنتظر محافظ الدقهلية الجديد.. الصرف الصحي.. وأرض جامعة الدلتا.. ومصنع المنصورة للراتنجات.. ومافيا المحليات والتعدي على الأراضي الزراعية.. وبحيرة المنزلة وحلم الصيادين

الدكتور احمد شعراوي،
الدكتور احمد شعراوي، محافظ الدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ينتظر الدكتور أحمد شعراوي، محافظ الدقهلية الجديد، عدة ملفات ومشكلات تصدى لها المحافظ السابق حسام الدين إمام ورحل قبل الانتهاء منها.
وتعرض "البوابة نيوز" أهم الملفات والمشكلات التى تنتظر "الشعراوي" للبدء فى حلها ووضع تصوره تجاه تلك المشكلات:
1- أرض جامعة الدلتا
قبل رحيل المحاسب حسام الدين إمام، ظهرت مشكلة أرض جامعة الدلتا بمدينة جمصة والتى تبلع مساحتها 50 فدانا بعد قيام رئيس مجلس إدارة الجامعة بالتقدم بطلب إلى رئيس مجلس الوزراء وهيئة الاستثمار بالوافقة على منح الأرض من حق الانتفاع للبيع، إلا أن المحافظ السابق رفض البيع بسعر بخس وقرر الحجز على الجامعة لوجود مديونيات سابقة تقدر بـ52 مليون جنيه لصالح المحافظة، ما أدى إلى قيام الجامعة برفع دعوات قضائية أمام القضاء الإدارى لإقرار البيع والأخرى أمام محكمة بلقاس الجزئية لوقف الحجز، الأمر الذى أدى إلى تدخل رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء وطلب تقريرا كاملا عن موضوع الأرض.
2- مصنع المنصورة للراتنجات
كما يظهر ملف مصنع الراتنجات بالمنصورة، الذى أصبح صداعا فى الرأس منذ عام 2009 ما يشكله المصنع من خطر بالغ الشدة القصوى على البيئة وسكان القرى المحيطة به ورغم إعطائه أكثر من مهلة إلا أنه لم يوفق أوضاعه وفقًا للشروط البيئية، ولم تتخذ المحافظة أيضًا أى إجراء ضده بالإضافة إلى "الإجراءات التعسفية" التى ينتهجها مصنع الراتنجات لتشريد العمالة، حيث أجبرت إدارة المصنع الْكَثِيرُونَ من العاملين به على تقديم استقالاتهم، وذلك رغم عملهم بالمصنع فِى غُضُون أوَقْاتُ طويلة تتخطى الـ30 سنةً.
وذكر تقرير من جهاز شئون البيئة بأن شركة الراتنجات -التى يرأس مجلس إدارتها المستثمر الهندى "كابيل أجروال"- ترتكب الْكَثِيرُ من المخالفات لقانون البيئة، من بينها: مخالفة أحكام القانون رقم 93 لسنة 1962، والقرار 44 لسنة 2000، لاستخدام الحمأة الناتجة عن الصرف فى المزروعات دون اتباع الإجراءات والمعايير الخاصة بالحماية البيئية والصحية، أو الموافقة البيئية وتضمن التقرير أيضًا مخالفة الشركة لأحكام المادة 28 من قانون البيئة الصادر فى سنة 2009، والمادة 29 من اللائحة التنفيذية، وذلك لعدم تجديد ترخيص مخازن المخلفات الخطرة، وكذلك مخزن المواد الخطرة، حيث تم الاطلاع على ترخيص رقم 299 والذى ينتهى فى 8/8/2014، إلى جانب مخالفة أحكام المادة 32 من القانون، للتخلص من المخلفات الخطرة خارج نطاق وحدود المنطقة الحرة.
وأوضح قرار لجنة التعويضات البيئية، بوزارة البيئة، فى يوليو 2015، والذى قدر مَجْمُوعُ التعويضات المقررة على الشركة نظرًا لمخالفاتها البيئية بمليون و590 ألف جنيه، حيث تقوم شركة "المنصورة للراتنجات" بصرف المواد الكيماوية دون معالجة فى المياه، التى تستخدم بعد ذلك فى رى الأراضى الزراعية، وتصب فى النهاية ببحيرة المنزلة، أحد أهم مصادر الثروة السمكية فى مصر، وذلك فِى غُضُون هدم رئيس الشركة للمحطة المسؤولة عن معالجة الكيماويات قبل صرفها فى سنة 2009.
3- أرض المنصورة الجديدة
ينتظر الآلاف من أبناء محافظة الدقهلية بدء طرح أرض المنصورة الجديدة والواقعة على الأطراف الشمالية للمحافظة، بعد اعتماد الرئيس فى 27 يوليو 2015، ورئيس الوزراء على تخصيص مساحة 7606 أفدنة لإقامة مدينة المنصورة الجديدة، إلا أن المحافظ السابق قد طرح مسابقة لأحسن تصميم معمارى للمدينة على أن يتم البدء في الطرح خلال الأسابيع الماضية ورحل إجراءات الطرح.
4- مشكلات الصرف الصحي
يعانى عدد من القرى بمحافظة الدقهلية من مشكلة انهيار شبكات الصرف الصحى وحرمان بعض العزب من وجود شبكة للصرف الصحى، على رأسهم منطقة عزبة الصفيح والتى شهدت انهيار عقار مكون من 5 طوابق نهاية شهر ديمسبر الماضى، وأدى إلى مصرع 7 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين كذلك منطقة الحفير ببلقاس وميت مزاح بمركز المنصورة، والتحسين بمركز بنى عبيد.
5- مافيا المحليات والتعدى على الأراضي الزراعية
تمكن المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية السابق، من إحالة المئات من العاملين بالإدارات الهندسية بالوحدات المحلية بالمحافظة للنيابة العامة والمحاكمة بعد ثبوت تقاضيهم مبالغ مالية مقابل إنهاء إجراءات البناء لبعض المواطنين، ما أدى إلى قيامه بأكثر من حركة تنقلات خلال توليه مسئولية الإقليم للتصدى للفساد، كذلك تسيير حملات دورية على جميع الإدارات والمديريات لمتابعة تواجد الموظفين ومدى انضباطهم داخل العمل.
كما شهدت فترة تولى المحافظ الأسبق التصدى للعديد من مخالفات البناء على الأراضى الزراعية، والإزالة الفورية وتوقيع الغرامات على أصحاب تلك التعديات، فضلا عن إحالة بعض المسئولين للنيابة لتغاضيهم عن بعض التعديات ومعاونتهم لأصحابها فى القيام بالبناء، الأمر الذى يستلزم من المحافظ الجديد الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التعدى على الرقعة الزراعية أو من يعاونونهم داخل الإدارات الهندسية بالوحدات المحلية.
6- تحقيق حلم الأتوبيس النهرى للقضاء على المشكلات المرورية
أعلن محافظ الدقهلية الأسبق حسام الدين إمام، عن اقتراب تشغيل الأتوبيس النهرى فى نهر النيل بمدينة المنصورة، مشيرا إلى أن هذا المشروع سيحل مشكلة الاختناق المرورى وقت الذروة فى شوارع المنصورة، حيث التقى بمسئولى الشركة المنفذة لتصميم خط الأتوبيس النهرى بالمنصورة الدكتور مصطفى صابر رئيس وحدة بحوث النقل النهرى بالإسكندرية والدكتور محمد الأباصيرى رئيس قسم الدراسات الاقتصادية والبحوث الملاحية، واستعرض معهم إجراءات ومواصفات الخط النهرى وجدوى وآليات التنفيذ الأمر الذى توقف مع رحيل المحافظ وانتظار "الشعراوي" لإنجاز المشروع والبدء فى تشغيله.
7- بحيرة المنزلة وحلم الصيادين بالتطهير
ينتظر محافظ الجديد التصدى لمافيا ردم بحيرة المنزلة الواقعة على أطراف محافظة الدقهلية بين محافظتى دمياط وبورسعيد والتصدى لأعمال البلطجة والسماح للصيادين البسطاء بالصيد مرة أخرى بعد قيامهم بهجر البحيرة منعا للتعدى من قبل البلطجية ولجوئهم للصيد خارج المياه الإقليمية الأمر الذى تسبب فى القبض على العديد من الصيادين خلال الآونة الأخيرة بتهمة اختراق المياه الإقليمية لعدد من الدول، وغرق البعض بسبب سوء الأحوال الجوية.
8- الآثار والمنشآت الأثرية وتحويل الدقهلية لمحافظة جاذبة للسياحة
تحوى محافظة الدقهلية العديد من المنشآت والأماكن الأثرية والتى تبحث عن خطة لإظهارها ولجذب السياحة إليها، ومنها دار بن لقمان وهو دار القاضى فخر الدين إبراهيم لقمان وسجن فيه الملك لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية على مصر 1249-1250م، وتل المقدام ويقع فى كفر المقدام التى تبعد 140 كيلو عن مدينة ميت غمر ولهذا التل أهمية أثرية كبيرة وتبلغ مساحته 120 فدانا، وتل الربع وهو أطلال مدينة منديس التى كانت فى العصور الوسطى تل المندر وتسمى فى أيام الفراعنة "وت"، وكانت عاصمة للإقليم 16 من أقاليم الوجه البحري، وتل الأمديد وسمى باليونانية ثمويس ويسمى تل ابن سلام وعثر على الآثار فيه من عهود مختلفة، لأن المدينة لعبت دورا هاما فى جميع عصور التاريخ وبخاصة العصر المتأخر، وتل البلامون ويقع فى الشمال الغربى من شربين ويبعد عنها حوالى 8 كيلو مترات وأمام قرية أبو جلال ومساحتها 158 فدانا، ويحيط بها أرض خضراء وحقول وهى إحدى مقاطعات الرمامسة، وتل بله ويقع بالقرب من مدينة دكرنس وهو من أهم التلال الأثرية وهو مكان المدينة الفرعونية القديمة "ديلله" واستخرج من هذا التل قطع أثرية هامة محفوظة فى المتحف المصري.