الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مثقفون ينعون رحيل الشاعر إسماعيل عقاب

 الشاعر إسماعيل عقاب
الشاعر إسماعيل عقاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نعى عدد كبير من المثقفين رحيل الشاعر إسماعيل عقاب الذي وافته المنية صباح اليوم، تاركًا ورائه إرثًا ثقافيًا مهمًا يحتذى به في الساحة الشعرية ومن أبرزها "خطوات الأمل المعصوب "1979،" من وحي عينيها "1983 ــ "هي والبحر" 1989 - "حديث الموج للصخور" 1998، فاستطاع بقوة إبداعه وجثارة قلمه وشدة إلهامه أن يعبور حاجز المكان، ويقتحم الساحة الشعرية ويحفر اسمه ضمن باقة من أبرز الأسماء الموجودة بتاريخ الشعر العربي، وبالرغم من بعده عن الأضواء وعن منابر الثقافة الموجودة بالقاهرة والأسكندرية، إلا أن المجالس الشعرية تطيب بذكر كلماته الساحرة.
وقال الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة: إن هناك العديد من المواقف التي جمعته بالشاعر الراحل إسماعيل عقاب، مؤكدًا أن رحيله خسارة كبيرة لتاريخ الشعر العربي.
وأضاف النمنم أن عقاب شاعر من أهم شعراء مطروح الذي كان وجهة مشرفة للأدب وللثقافة بغرب مصر، حيث كان نشطًا وفعالًا بجميع الملتقيات والجلسات الأدبية.
بينما قال الناقد الدكتور صلاح فضل، أن الشاعر الراحل إسماعيل عقاب كان شاعرًا شجاعًا وجميلًا، مشيرًا إلى أنه كان الوحيد الذي كان يأتي إلى الإسكندرية والقاهرة من مرسى مطروح، للمشاركة في المؤتمرات الأدبية والأمسيات الشعرية، فتميز بشجاعته الشعرية الموسيقية وطريقته الغنائية، وبرع في قصيدة العمود والتفعيلة.
وأكد فضل أن عقاب كان من الشعراء المجيدين الذين شاركوا في معظم الملتقيات الأدبية وحصل على العديد من الجوائز، مشيرًا إلى أن تربطه علاقة صداقة بكل الأدباء، إضافة إلى العديد من الشعراء في موطنه بمرسى مطروح.
ومن جانبه نعى الشاعر إبراهيم داود رحيل الشاعر الكبير إسماعيل عقاب، بكلمات من الحزن والأسى متمنيًا من الله أن يغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
وأكد داود أن عقاب كان شاعر يعبر عن اتجاه القصيدة الكلاسيكية، مشيرًا إلى أنه كان مجيدا بها وكان رجل يعمل على نشر ثقافة الأدب والشعر بالأقاليم.