نفت مصادر بمشيخة الأزهر ما تناولته بعض المواقع الإخبارية عن ارتداء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لقميص واقٍ من الرصاص واصطاحبه عددًا من الحراسات الخاصة.
وأفادت المصادر بأن عملية تشديد الحراسة والإجراءات الأمنية داخل المشيخة بناء على تعليمات أمنية بعد أن وضع تنظيم داعش الإرهابي أسم فضيلة الإمام الأكبر على قائمة الاغتيالات.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه من ضمن خطة الإجراءات الحالية عدم الإعلان عن زيارات وتحركات شيخ الأزهر الداخلية، لعدم تتبعها من قبل الجماعات الإرهابية.
وأشارت المصادر بأنه تم تخصيص جراج حديقة الأزهر، لانتظار السيارات القادمة إلى المشيخة، كنوع من التدابير الأمنية، وتحسبًا لحدوث أي شيء.
جدير بالذكر أن تنظيم داعش الإرهابي، قد بث فيديو مؤخرا، أعلن فيه قائمة لاغتيال عدد من علماء المسلمين على رأسهم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ودعا التنظيم أنصاره في الدول العربية إلى ما أسماه عملية الذئاب المفترسة لاغتيال بعض الشخصيات.