السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

شفيق جلال .. من صناعة الأحذية لقمة "الموال"

 الفنان الراحل شفيق
الفنان الراحل شفيق جلال،
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحل اليوم الموافق 15 فبراير الذكرى الـ17 لوفاة الفنان الراحل شفيق جلال، الذى يعد من أهم نجوم الغناء الشعبي فى مصر، وقدم مجموعة كبيرة من المواويل، وأشار عبدالباسط حمودة في أحد لقاءاته إلى أن أول من اكتشف موهبته كان الراحل شفيق جلال، وشارك جلال بالغناء والتمثيل في الأعمال السينمائية والمسرحية، وكان يحب محمد الكحلاوي، وكان يقلده في بداياته.
ولد شفيق جلال، 15 يناير 1929 واسمه الحقيقي شفيق جلال عبدالله حسين البهنساوي مواليد الدرب الأحمر بمدينة القاهرة.
تزوج شفيق جلال، وأنجب أبنه الوحيد المطرب جلال شفيق.
وقبل احترافه الغناء عمل في مهن عديدة، منها صانع أحذية، وكان يمارس فنه في الأفراح، وجولات غنائية في الأقاليم، إلى أن اعتمد في الإذاعة المصرية عام 1943، وكانت أول أغنياته "يا عم يا جمال".
ظل شفيق جلال مطرب مغمور يظهر على المسرح في آخر الفقرات الغنائية، إلى أن جاء يومٌ في حفلٍ لعبدالحليم حافظ عام 1961، وتأخر العندليب عن الحفل، ولم يكن أمام منظميه منقذُ سوى شفيق جلال، الذي صعد المسرح وغنى، ومن هنا كانت الانطلاقة الأقوى له.
مشوار شفيق جلال السينمائي بدأ مع فيلم "سر طاقية الإخفا"، عام 1946، وتوالت الأعمال بعد ذلك، وربما كانت أفلامه مع المخرج حسن الإمام، هي نقاط فارقة في مشواره، مثل "خلي بالك من زوزو، حكايتي مع الزمان، وأميرة حبي أنا".
أشهر ما غني جلال أغنية "أمونة" التي يقول في مطلعها "أمونة بعت لها جواب، أمونة ولا سألت فيا، أمونة إيه الأسباب، أمونة ما تردي عليا، على كيفك، إن شالله ما رديتي عليا.. يا أمونة"، كما غني مواويل أخرى منها، "شيخ البلد، موال الصبر، موال الأصيل".
أغاني شفيق جلال مع تميزها بالشجن والحزن، إلا أنها لا تخلو من حس الفكاهة على المسرح، فكان يتغنى بالكلمات، ويقف عند بعض جُمل الأغنية، أو يتغنى بما في رأسه، ففي حفلة بدار الأوبرا، وأثناء أغنية "أمونة"، قال "ياني.. مش عاملين بروفة ياني".
ورحل شفيق جلال عن عالمنا بعد إصابته بمرض الكلى جعلته يعيش رحلة مع المرض إستغرقت ثلاث سنوات إلى أن توفاه الله في 15 فبراير عام 2000، عن عمر ناهر 71 عامًا.