بالصور.. التفاصيل الكاملة لزيارة "محلب وجمال الدين" لمناجم البحر الأحمر.. محلب: الرئيس يولي اهتمامًا خاصًا للثروة الذهبية والتعدين بمنطقة الجنوب.. "السكري" نموذج لقصة نجاح شعب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنهى المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، واللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للشئون الأمنية والإرهاب، زيارتهما لمحافظة البحر الأحمر ظهر اليوم الأربعاء الموافق 15 من شهر فبراير الجارى والتى استمرت زيارتهما لمدة يومين كاملين قاما خلالها بتفقد مناطق التعدين والمناجم بمنطقة الجنوب بتكليف مباشر من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، حيث بدأ مساعد رئيس الجمهورية والمستشار الأمنى زيارتهما بمناطق استخراج الذهب بمنطقة مرسى علم، ومنها منجم الفواخير، ومنجم وادى عطا الله بمنطقة "القصير – قفط".

وقام المهندس عمر طعيمة، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، بعرض خارطة تعدينية مفصلة للمنطقة وقدم شرحًا ميسرًا عن أهمية المنطقة جيولوجيًا عن طرق استخراج المادة الخام "الذهب" ومدى الاستفادة من المناجم بأيادٍ مصرية من خلال منظومة متكاملة يقوم عليها المصريون.

ومن جانبه أشار اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، خلال كلمته أمام مساعد الرئيس والمستشار الأمنى، إلى أن نسبة العمالة من شركة التنقيب المصرية ستصل إلى 90% فى حال ترسية المناقصة على إحدى شركات التنقيب، لافتًا إلى أنها ستوفر فرص عمل لأبناء الجنوب.

وأكد عبدالله أن الفترة السابقة كشفت عن لصوص التنقيب يقومون بعمليات البحث عن خام الذهب بأجهزة صغيرة يسهل حملها ويصعب كشفها لصغر حجمها، مؤكدًا وجود وسائل أخرى تتمثل فى تكسير الصخور التى تضم عروق الذهب ونقلها لطحنها بمعرفة اللصوص فى أماكن أخرى.. موضحًا أن ظاهرة البحث العشوائى عن الذهب التى انتشرت خلال السنوات الأخيرة بشكل غير قانونى، يمثل خطورة بالغة على الثروة المعدنية بصفة عامة، وخامات الذهب بصفة خاصة.

وأكد المهندس إبراهيم محلب، خلال زيارته للمنجم، أن هناك رغبة لدى الدولة والمسئولين وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية، أن يكون لدينا أكثر من منجم لاستخراج الذهب، مشيرا إلى أن منجم ذهب السكرى بمرسى علم يعد منارة ونموذجا لقصة نجاح أتت بثمارها على المجتمع واقتصاد الدولة، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تأتى لوضع حل جذرى للمنقبين العشوائيين عن الذهب، مؤكدًا أن الدولة تتصدى لتلك الظاهرة بإنشاء جمعية الشلاتين للذهب والمعادن لتقنين هذه الظاهرة، ووضع آليه قانونية لاستخراج تصاريح عمل لهم تحت مظلة الحكومة.

ومن جانبه أكد جمال الدين أن المسئولين بالتعاون مع أجهزة الدولة وعلى رأسها قوات المسلحة وحرس الحدود والشرطة قد تنبهت لخطورة هذه الظاهرة وبدأت فى التصدى لهذه الظاهرة عن طريق ضبط العشرات أثناء قيامهم بأعمال التنقيب للبحث عن معدن الذهب بالطرق غير شرعية.

وأنهى محلب زيارته بتفقد منجم "البرامية" على طريق "مرسى علم – إدفو"، وهو من المناجم الشهيرة بالمنطقة، بالإضافة إلى تفقد بعض مواقع الذهب الأخرى التى تنتشر بمنطقة الجنوب.

وفى ختام زيارته التقى محلب وجمال الدين بصحبة المحافظ بعدد من شيوخ القبائل بمنطقة الجنوب "الشلاتين" فى لقاء مغلق لإيجاد حلول لمشكلات التنقيب العشوائي.

وجاءت هذه الزيارة فى إطار الترويج لأكبر مزايدة علنية من قبل الهيئة العامة للثروة التعدينية التى تم طرحها منذ أيام، بهدف توجيه الشركات العالمية الكبرى المتخصصة فى عمليات البحث والتنقيب عن خامات الذهب للحصول على حق التنقيب واستخراج الذهب من مواقع الذهب المنتشرة فى الصحراء الشرقية، لدعم الاقتصاد القومى المصرى، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، ومن أجل البحث عن آليات فاعلة لوقف عمليات البحث العشوائى عن خامات الذهب بالمنطقة.

رافق "محلب" فى زيارته كل من اللواء أحمد جمال الدين مستشار الرئيس للأمن، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، وعمر طعيمة رئيس الهيئة العامة للثروة التعدينية، بجانب قيادات من القوات المسلحة ووزارة الداخلية، واللواء محمد توفيق مدير أمن البحر الأحمر وعدد من شيوخ القبائل وكبار العواقل بمنطقة جنوب البحر الأحمر.