يسعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى إنقاذ اقتصاد بلاده المعرض للانهيار بقوة، فما كان عليه إلا التوجه لعدد من الدول الخليجية من أجل هذا الأمر، ومنها البحرين والسعودية وآخرها قطر بعد أن توجه لها الرئيس التركي، ليلة الثلاثاء في ختام زياراته.
وذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس التركي تباحث مع السعودية والبحرين عن سبل التعاون بينهم وقضايا المنطقة.
كما بحث أردوغان مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات، منها المجال الأمني وما يتعلق بمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه، فيما التقى أردوغان أيضا ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأبرزت وسائل إعلام أمريكية تلك الزيارة، وقالت: إن أردوغان توجه لدول الخليج من أجل الاقتصاد والملف السوري.
واستندت وسائل الإعلام الأمريكية على المقابلة التي أجراها أردوغان مع قناة العربية، والتي قال فيها إن تركيا تحتاج إلى دعم دول الخليج من أجل استقرار المنطقة، فيما شدد على أن الملف السوري في طريقه للحل.
يذكر أن أردوغان قد وصل إلى السعودية الإثنين الماضي، بعد أن أنهى زيارته للبحرين، حيث التقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومسئولين آخرين، وبعد ذلك توجه للسعودية، ومنها لقطر.
ويرافق أردوغان في زيارته وزراء الخارجية والاقتصاد والطاقة والدفاع، ورئيس هيئة الأركان ورئيس هيئة الاستخبارات.
