الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الداخلية تكشف النقاب عن مخطط محمود عزت الخبيث.. سافر من تركيا إلى غزة.. رصيده 3 مليارات دولار بإسطنبول.. والأمن يؤكد: خلية إخوانية تلقت تكليفات من الهارب خارج البلاد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بعد فشل جماعة الإخوان الإرهابية في التظاهر وإرباك المشهد الأمني والسياسي فى مصر طيلة 3 سنوات متتالية، لجأت قياداتها إلى الحرب الاقتصادية باستهداف التجمعات العمالية أملا فى اختراق عدد من الأحداث وعلى رأسها الإضرابات فى محاولة يائسة على شل مفاصل الدولة.
وكشفت مصادر أمنية لـ "البوابة نيوز"، عن أنه فى إطار استهداف مؤسسات الدولة وضرب الاقتصاد المصري الذي تحول إلى هدف للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية وضع أمين عام التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين خطة يشرف على تنفيذها محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للجماعة الإرهابية الهارب خارج وذلك في إطار الخطط التبادلية سابقة التجهيز ضد النظام المصري بكل مؤسساته.
وأكد المصدر أن القيادي الهارب محمود عزت كلف عدد من أفراد تنظيم الإخوان في مصر بالعمل على اختراق التجمعات العمالية والعمل على دعمهم ماليا وإعلاميا وسياسيا أملا في تعطيل حركة الإنتاج لتنفيذ خطة الإرباك المتفق عليها بينه وبين التنظيم الدولي بتركيا، مشيرًا إلى أنه الهارب سافر إلى تركيا ثم إلى غزة ليتابع من هناك تنفيذ عدة مخططات إرهابية لضرب اقتصاد البلاد أملا في غضب المصريين على القيادة السياسية بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية بعد تأخر عودة السياحة وارتفاع الأسعار والتضخم.
وقال المصدر: إن عزت يمتلك حسابا بأسماء وهمية في بنك بتركيا يقدر بـ 3 مليارات دولار يقوم بالصرف منه على خطط الجماعة لتدمير الاقتصاد المصري وتمويل العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة وأن المذكور هو من أسس حركة "حسم الإخوانية الإرهابية" لتكون الجناح المسلح للجماعة على غرار حركة حماس في غزة وبتدريب ودعم لوجيستي منها كما بينت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بضلوح حركة القسام في تدريب عناصر حسم في معسكرات في غزة والسودان.
ووفقا للخطة التي يشرف على تنفيذها محمود عزت فقد تقرر أن يتم تحريك العناصر سلبا داخل الوزارات من خلال تعطيل مصالح المواطنين ووقف وصول السلع الأساسية لهم بهدف افتعال فوضى عارمة بالتزامن مع نشر أخبار كاذبة من خلال قنوات التنظيم الإرهابي التي تبث من تركيا تفيد بأن هناك أزمة اقتصادية.
وكان قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية قام بالقبض على 6 قيادات إخوانية أثناء عقدهم لقاءً تنظيميًا للتحريض على تعطيل الإنتاج بمنطقة الهرم.
وأكدت المصادر الأمنية أن خطة التنظيم الإرهابي لإرباك الوضع الأمني والاقتصادي تمتد أيضا إلى وزارة الصحة فقد أطلق عليها وزارة القلب الذي إذا توقف توقفت الحياة ووفقا للمخطط وضعت الجماعة الإرهابية حزمة من الأزمات المختلفة على مستوى الوحدات الصحية في القرى والنجوع بين الفقراء والمهمشين وهي الشريحة التي تستهدفها الجماعة خلال المرحلة القادمة. 
ورصد قطاع الأمن الوطني تواصل أعضاء الجماعة الإرهابية من خلال تطبيقات الإنترنت الحديثة مثل الواتس أب أو الفيبر هذا بالإضافة إلى خطة تهدف إلى تنظيم مزيد من الاعتصامات على مستوى الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية.
وفي نفس السياق كشف المصدر عن أن خطة الجماعة هي تعطيش السوق من المواد الغذائية الحيوية المهمة مثل (الزيت والسكر والدقيق) وذلك بعد أن رصد التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين مبلغ ٢٠٠ مليون دولار لسحب هذه المواد ورفع أسعارها بنسبة ٤٠٠٪ على عكس ما تسعى إليه الحكومة في خفض أسعار السلع خاصة بين شريحة الفقراء والمعدومين في نفس الوقت سيقوم التنظيم بخلق سوق موازية لفتح هذه السوق.