الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

انتخابات نقابة الصحفيين.. عبدالمحسن سلامة في حواره لـ"البوابة نيوز": عواجيز الفرح يطلقون علىّ "مرشح الحكومة".. وأتعهد بزيادة "البدل" والرواتب

عبدالمحسن سلامة،
عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير جريدة الأهرام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال عبدالمحسن سلامة، مدير تحرير جريدة «الأهرام»، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنه ترشح من أجل شباب الصحفيين، الذين يعانون أوضاعًا مهنية ومعيشية صعبة، مؤكدًا قدرته على زيادة بدل التكنولوجيا والرواتب.ورفض «عبدالمحسن» فى حواره مع «البوابة» إطلاق لقب «مرشح الدولة» عليه، قائلًا: «هذا كلام خبيث للبقاء فى أوضاع الفشل التى تعيشها النقابة»، واتهم مجلس النقيب المنتهية ولايته يحيى قلاش بتحويل النقابة لحزب سياسى ثورى، وفشله فى كل شيء. وتعهد بالدفاع عن الصحفيين المحبوسين فى قضايا الحريات، مضيفًا: «للقضاء كلمته فى مرتكبى الجرائم». وإلى نص الحوار
■ لماذا اتخذت قرار الترشح على منصب نقيب الصحفيين؟
- الأزمة العنيفة التى تعانى منها الصحافة المصرية، وتهدد مستقبل الصحفيين، خاصة أن أوضاعهم الاقتصادية أصبحت متدنية، أريد أن أنقذ المهنة بشكل عام، والشباب بشكل خاص، بعد أن أغلقت عشرات الصحف أبوابها وشردت الصحفيين وجعلتهم ينضمون لصفوف للبطالة.
■ يطلق البعض عليك مرشح الحكومة.. فما ردك؟
- نحن لسنا فى دولة إسرائيل، نحن فى دولة مصر، وفى رأيى هذا كلام خبيث، مرددوه يرغبون فى بقائنا فى حالة الفشل الموجودين فيها الآن، ومن يطلق عليّ هذا هم «عواجيز الفرح»، وهى إشاعات للتغطية على فشلهم فى فتراتهم النقابية التى قضوها دون إنجاز حقيقى.
■ ما برنامجك الاقتصادى للنهوض بالنقابة؟
- مشروع متكامل لزيادة ميزانية النقابة، بعد انخفاض البدل بنسبة ٥٠ ٪ بعد تحرير سعر الصرف، فالصحفيون يحتاجون تعويضًا ملائمًا للانخفاض فى الدخل، وبالتالى لا بد من إيجاد موارد اقتصادية أخرى للنقابة غير مقصورة فقط على الدعم المقدم من الحكومة، إضافة إلى إقامة علاقات متوازنة مع كل قطاعات الدولة، بما يحقق مصالح الصحفيين، وحصولهم على حقوقهم المشروعة فى زيادة رواتبهم، وزيادة عادلة فى قيمة بدل التكنولوجيا، وتوفير كل الخدمات التى يستحقونها فى المسكن والعلاج وزيادة معاشات الصحفيين بنفس معدل زيادة البدل، والتركيز على الارتقاء بمستويات التأهيل والتدريب، لتعود المهنة إلى عصرها الذهبى، وتعود النقابة أقوى مما كانت عليه.
■ البعض يقول إن الحديث عن زيادة البدل والأجور أصبحت شعارات مستهلكة لجذب الأصوات.. فما رأيك؟
- أنا أستطيع أن أفعلها، ومسئول عن زيادة الأجور والبدل الصحفى، وزيادة البدل جزء من كل، فلدىّ تصور لإيجاد موارد إضافية للنقابة بشكل محترم تجلب حقًا طبيعيًا للصحفيين.
■ ألديك تخوف من خوض ضياء رشوان الانتخابات، مما سيؤدى بالضرورة لتفتيت أصوات «مؤسسة الأهرام»؟
- لن أستطيع الإجابة عن هذا السؤال إلا بعد غلق باب الترشح، فهو لم يحسم أمر ترشحه بعد، حتى بعد إصداره بيان السبت الماضى.
■ ما رأيك فى إعادة ترشح يحيى قلاش للمرة الثانية؟
- لا أحكم على أى زميل، فالرأى للجمعية العمومية، أنا فقط أنتقد أداء وتجارب فاشلة عاصرناها، هذه التجارب لم تأت بجديد للمهنة، وأراهن على وعى الجمعية العمومية، وعلى الصحفيين أن يجيبوا عن سؤالين: أين مصلحة النقابة؟، وأين مصلحة المهنة؟
■ صرحت سابقًا بأن مجلس قلاش اهتم بالعمل السياسى عن النقابى.. ما دلائلك على ذلك؟
- مجلس النقابة لم يكن موجودًا، ولم ينجز أمرًا حقيقيًا لصالح المهنة، واهتم فقط بتحويل النقابة لحزب سياسى ثورى، فهناك قانون النقابة رقم «٧٩» لسنة ١٩٧٠ غير الدستورى، والذى يخالف ٤ دساتير لسنة ١٩٧٠ و١٩٧١ و٢٠١٢ و٢٠١٤، ولم ينجز أى تعديلات فيه. وعند تقييم أداء المجلس فقد فشل فشلًا ذريعًا على كل الأصعدة الاقتصادية والتشريعية، ولم يقدم أى حلول لها.
■ ما برنامجك لقانون الحريات الصحفية؟
- أنجزنا قانون التنظيم المؤسسى، والجزء الثانى هو الأهم، لأنه المسئول عن عمل بيئة تشريعية للعمل، لإلغاء الحبس فى قضايا النشر، ولا بد من إصدار قانون حرية تداول المعلومات، حتى لا يصبح الصحفى كأنه يشحت معلومة، وله حقه فى الحصول المعلومات التى يحتاجها لإنجاز عمله، ومحاسبة الذين يمتنعون عن إعطائه ما يحتاجه من معلومات.
■ ماذا عن قائمة الصحفيين المحبوسين.. هل ستتفاوض بشأن حريتهم؟
- الصحفيون المحبوسون ينقسمون لقسمين، الأول المحبوسون فى قضايا الحريات، ولا تنازل عن حقهم، وسنساندهم بكل قوة، والثانى هم من ارتكبوا جرائم لا علاقة لها بحرية الرأى، وهذا سيكون محله القضاء ليأخذ العدل مجراه.