تشهد الدائرة السابعة ومقرها مركز شرطة أبو كبير بمحافظة الشرقية، حالة من الحراك السياسي عقب خلو أحد مقاعدها الانتخابية، والذي كان يشغله الدكتور علي المصيلحي والذى تولى حقيبة وزارة التموين والتجارة الداخلية، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بأسماء عدد من المرشحين خاصة من القدامي وظهور بعض الوجوه الجديدة.
"البوابة نيوز" رصدت ما يدور داخل دائرة أبو كبير أو كما يطلق عليها دائرة الوزراء، حيث كان من نوابها الوزير الحسيني عبداللطيف وزير النقل الأسبق ومنصور حسن وزير الإعلام ونائب رئيس الجمهورية، ومحمد الغروري وزير الكهرباء، والدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق ووزير التموين والتجارة الحالي.
فمنذ إعلان اسم المصيلحي فى قائمة التعديل الوزارى الجديد ظهر عدد من المرشحين فى الظهور مرة ثانية، وقام بعضهم بدعوة حاشيته لعقد اجتماعات للاستعداد لخوض الانتخابات والتي من المقرر إجراؤها خلال الأيام المقبل فور فتح باب الترشيح.
ويخوض المنافسة على مقعد المصيلحي أكثر من ١٠ مرشحين أبرزهم الشيخ صبري عبادة مستشار وزير الأوقاف، والذي خاض المعركة في جولة الانتخابات الماضية وحصل على أكثر من ١٣ ألف صوت، ولم يحالفه الحظ ويعتمد عبادة في الانتخابات المقبلة على خدماته لأهالي أبو كبير خاصة في الأوقاف بالإضافة إلى قاعدته الانتخابية في خط الصادي.
أما الدكتور محمد حبيب طبيب جراح بمستشفى أبو كبير فيعد من أقوى المرشحين، حيث وصل في الانتخابات الماضية إلى جولة الإعادة والتي حسمها النائب الحالي العقيد عبدالله لاشين بعد منافسة قوية وشرسة، ويعتمد حبيب على خدماته في مجال الطب وتقديمه يد العون للجميع ويتوافد على عيادته المئات من الأهالي الفقراء لتوقيع الكشف الطبي بالمجان، كما يتوقع البعض في الدائرة مساندة السلفيين لحبيب، حيث إنه كان مرشحًا عنهم في الدورة قبل الماضية، كما أن حبيب قد خاض الانتخابات أكثر من مرة ولكن لم يحالفه الحظ.
أما مرشح الشباب نبيل عسكر والذي يعمل إداريًا بمستشفى الدمرداش فيراوده الحلم للوصول إلى مجلس النواب بعدما خاض الانتخابات في الدورتين السابقتين، إلا أن الحظ كان واقفًا ضده ويعتمد "عسكر" على خدماته وتواجده الدائم مع الشباب، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ثورة من العديد من الشباب خلال اليومين الماضيين لاختياره مرشحًا عنهم، مؤكدين عبر صفحاتهم أنه النائب القادم للدائرة.
كما يعتمد "عسكر" على القاعدة الانتخابية داخل الوحدة المحلية بقرية طوخ مسقط رأسه.
بينما ظهر جليًا الدكتور عبدالله أحمد حسان، والذي خاض الانتخابات الأولى عن حزب الوفد، وكان من المنافسين الأقوياء، حيث حصل على أكثر من ١٠ آلاف صوت في الانتخابات الماضية، وسيسعى جاهدًا لحسم المقعد الخالي معتمدًا على أهالي خط البحر وأعضاء حزب الوفد في دائرة أبو كبير، كما أن هناك نوابًا سابقين يدعمون حسان للفوز بالمقعد.
كما يخوض عنانى السيد محمد وشهرته عناني قريمد، ويعمل محاميًا حرًا وخاض الانتخابات في الجولة الماضية ولم يحالفه الحظ، ويعتمد في ترشحه على العديد من الشباب.
كما يخوض الانتخابات ناصر الشاهد والذي خاض الانتخابات أكثر من مرة ولم يحالفه الحظ، ويعتمد في ترشحه على قاعدته الانتخابية بمدينة أبو كبير ومسقط رأسه بخط البحر.
ولعل المفاجأة في الترشيحات المحاسب علي الصناديلى، والذي يعمل نائبًا لرئيس المنظمة الدولية لحقوق الإنسان، وتقلد العديد من المناصب القيادية آخرها رئيسًا لمدينة الزقازيق ويحظى الصناديلى بشعبية كبيرة في ربوع دائرة أبو كبير، حيث عمل كرئيس للعديد من الوحدات المحلية وقدم من خلال عمله عددًا من الخدمات ويشهد له الجميع بالنزاهة، بينما يراهن المئات من أهالي الدائرة عليه حيث إنه من الوجوه الجديدة.
كما ترددت أقاويل عن ترشح المحاسب عبدالله علي أمين عام حزب مستقبل وطن بأبو كبير، والذي يحظي بشعبية كبيرة خاصة في خط البحر مسقط رأسه ويعمل رجل أعمال وله باع كبير في العمل السياسي.
وهناك أسماء من المتوقع خوضها للانتخابات منهم من خاض الانتخابات في الدورة السابقة أمثال الدكتور عادل عبدالفتاح وفهمي أباظة والدكتور صفي متولي وطارق سالم والبرلماني العجوز محمود سالم.
فيما ستشهد الدائرة على مدار الأيام القليلة المقبلة تودد العديد من المرشحين على النواب الحاليين والدكتور علي المصيلحي وزير التموين لكسب ودهم ووقوفهم بجانبهم ولعل كلمة الحسم ستكون في الصندوق.
