تنتظر وزير النقل الجديد الدكتور هشام عرفات 6 ملفات في قطاعات
الوزارة ليبدأ مشواره الذي كُلف به بعد التعديل الوزاري اليوم، ليستكمل مشروعات
سلفه الدكتور جلال سعيد، والتي يأتي على رأسها تطوير الطرق الحالية، وإنشاء طرق
جديدة تابعة للمشروع القومي، بالإضافة إلى مهمة تطوير شبكة خطوط السكة الحديد ومد
خطوط جديدة للمترو والعمل على زيادة نسبة المنقولات عبر نهر النيل وتطوير الموانئ
الحالية لتصبح جاذبة للأجيال الجديدة من الخطوط الملاحية، وبالتالي ترتبط ارتباطًا
وثيقًا ومباشرًا بكل القطاعات الأخرى بالدولة، خاصة أنها تؤثر على النمو الاقتصادي.
وينتظر عرفات في قطاع السكة الحديد استكمال برنامج تطوير منظومة
السكك الحديدية من المحطات والمزلقانات والإشارات الكهربائية والوحدات المتحركة
(عربات الركاب بدرجاتها المختلفة) بإجمالي تكلفة تتعدى 30 مليار جنيه، الذي بدأه
الوزير السابق فيما يتم حاليا إصلاح 100 جرار سكة حديد، وجار بحث العروض الخاصة
بتوريد 200 جرار جديد، بجانب أنه جار تنفيذ مشروع كهربة إشارات السكك الحديدية
بتكلفة 10 مليارات جنيه، بالإضافة إلى تطوير عدد 1100 مزلقان وتوريد وتحسين وتطوير
عدد من عربات السكك الحديدية لتدعيم الأسطول.
يأتى ذلك بالتزامن مع مشروعات إحياء خطي سكك حديد الفردان / بئر
العبد بطول 100 كم بتكلفة 200 مليون جنيه، وكفر داود / السادات بطول 34.400
كيلومتر وتكلفة 270 مليون جنيه.
وكانت الهيئة قد تعاقدت مع شركة ألستوم الإيطالية لكهربة إشارات خط
سكة حديد بنى سويف ـ أسيوط بتكلفة 62 مليون يورو و323 مليون جنيه، على أن يتم الانتهاء
بالكامل من المشروع فى يناير 2019.
كما تعاقدت الهيئة مع شركة سيمنس الألمانية لكهربة إشارات خط بنها ـ
بورسعيد بتكلفة 61 مليون يورو و399 مليون جنيه و8 ملايين فرنك سويسرى، على أن يتم
الانتهاء من المشروع كاملا فى مارس 2020، فيما يجرى حاليا التجهيز لطرح مناقصتين
لكهربة إشارات خطتى طنطا ـ المنصورة ـ دمياط وأسيوط ـ سوهاج ـ نجع حمادى، كما
يتضمن تطوير كافة المزلقانات وتحويلها للعمل آليا، حيث تعمل من خلاله كافة
الإشارات بما فيها إشارات المزلقانات إلكترونيا عبر التحكم فيها من خلال غرفة تحكم
مركزى لكل خط، بجانب غرف تحكم ثانوية منتشرة على الخطوط يمكن عبرها التحكم أيضا فى
حركة القطارات.
وفي مشروعات المترو، سيواجه الوزير مهمة الانتهاء من تنفيذ المرحلتين
الثالثة والرابعة من الخط الثالث وبذلك يتم تنفيذ معظم الخط الثالث بالكامل بطول
حوالى 43 كم ليصل بين محطة عدلى منصور شرقًا وجامعة القاهرة غربًا، فضلا عن بدء
إجراءات تنفيذ مشروع إنشاء المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق (6 أكتوبر
/ الملك الصالح) بطول 18 كيلومترا، وتستوعب هذه المرحلة ما يقرب من 500 ألف راكب.
ويستكمل الوزير الجديد خطة تطوير الخطين الأول والثاني للمترو والتي
تنقل يوميا ما لايقل عن 2.5 مليون راكب، من خلال مشروعات توريد عدد 13 قطارا جديدا
للتشغيل بالخط الثانى وازدواج المسافة بين محطتي المرج القديمة والمرج وتطوير
المحطات وتطوير نظم المراقبة والتحكم ونظم التغذية الكهربية.
وستتولى الوزارة الجديدة مسئولية تطوير المحاور الرئيسية على شبكة
الطرق للقضاء على الازدحام المروري من خلال استكمال تنفيذ إنشاء المرحلة الأولى من
القوس الشمالي من الطريق الدائري الإقليمي بدر- العاشر من رمضان – بلبيس بطول 47
كم، واستكمال تنفيذ مشروع تطوير طريق القاهرة / الإسكندرية الصحراوي وتحويله إلى
طريق حــر، بالإضافة إلى استكمال مشروعات 4 طرق تابعة للمشروع القومي هي الدائري
الإقليمي وشبرا بنها الحر والفرافرة _ عين دلة وجنوب الفيوم _ الواحات بطول 350 كم
وتكلفة 13 مليار جنيه.
وتنتظر هيئة ميناء الإسكندرية موافقة مجلس الوزراء على التعاقد مع
الشركه الصينية لهندسة الموانئ لتمويل وتنفيذ مشروع إنشاء محطة متعددة الأغراض،
فيما تستمر الهيئة فى تنفيذ مشروع محطة تداول الأخشاب بميناء الإسكندرية بطول 420
مترا وساحة خلفية 177 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية 250 مليون جنيه.
وتستمر الوزارة في تنفيذ مشروعات الصيانة الدورية والتطهيرات للطرق
الملاحية في نهر النيل وبما يساهم في تيسير حركة النقليات وضمان استمرار الرحلات
السياحية والنيلية بين القاهرة وأسوان على مدار العام، بالإضافة إلى مشروع إنشاء
هويس كم 100 الجديد على ترعـة النوبارية بتكلفة 320 مليون جنيه، وطرح مشروعات
إنشاء موانئ نهرية حديثة لدعم دور النقل النهري في نقل البضائع.
