شهدت الساعات الأخيرة للدكتور أشرف الشيحي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حالة من الحزن سادت لقاءاته مع كل قيادات الوزراة، والتي تضمنت إمضاء العديد من الأوراق ستفتح عليه باب من التساؤلات فيما بعد.
وجمع الوزير الراحل عن حقيبة التعليم العالي كل أوراقه منذ الصباح الباكر، وتم إنزالها الى سيارته، قبل مخاطبته الموظفين "انا جاي علشانً أودعكم".
والتقي الشيحي بالدكتور حسام الملاحي مساعد الوزير لقطاع البعثات والوافدين، وسيد عطا رئيس قطاع التعليم، كذلك التقي محمد محمود وئيس قطاع التنمية والخدمات لتوقيع " البوسطة اليومية" وذلك في حضور صبري الجندي مستشاره الخاص.
وفي أعقاب ذلك، خرج الشيحي من مكتبه في تمام الواحدة ظهرا، وودع بالأحضان موظفي قطاع مكتبه بالدور السابع، كذلك مساعديه الدكتور خالد قاسم مساعد الوزير للبحث العلمي، وسيد عطا رئيس قطاع التعليم، ومحمد محمود رئيس قطاع التنمية والخدمات وكل موظفي القطاع، وسط حالة من الحزن خيمت على الحضور بمكتبه.
وبعدها غادر الشيحي ديوان وزارة التعليم العالي، متوجها الي مطار القاهرة لاستقبال " إيرينا بوكوفا" مدير عام اليونسكو،التي تصل في زيارة رسمية تمتد ليومين تلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزيري الخارجية والتعليم العالي.
وجمع الوزير الراحل عن حقيبة التعليم العالي كل أوراقه منذ الصباح الباكر، وتم إنزالها الى سيارته، قبل مخاطبته الموظفين "انا جاي علشانً أودعكم".
والتقي الشيحي بالدكتور حسام الملاحي مساعد الوزير لقطاع البعثات والوافدين، وسيد عطا رئيس قطاع التعليم، كذلك التقي محمد محمود وئيس قطاع التنمية والخدمات لتوقيع " البوسطة اليومية" وذلك في حضور صبري الجندي مستشاره الخاص.
وفي أعقاب ذلك، خرج الشيحي من مكتبه في تمام الواحدة ظهرا، وودع بالأحضان موظفي قطاع مكتبه بالدور السابع، كذلك مساعديه الدكتور خالد قاسم مساعد الوزير للبحث العلمي، وسيد عطا رئيس قطاع التعليم، ومحمد محمود رئيس قطاع التنمية والخدمات وكل موظفي القطاع، وسط حالة من الحزن خيمت على الحضور بمكتبه.
وبعدها غادر الشيحي ديوان وزارة التعليم العالي، متوجها الي مطار القاهرة لاستقبال " إيرينا بوكوفا" مدير عام اليونسكو،التي تصل في زيارة رسمية تمتد ليومين تلتقي خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزيري الخارجية والتعليم العالي.