الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قلب رميو "بيدقّ".. غرام جوليت يتجدد في عيد الحب.. زوجات يعشن اللحظة.. وأزواج يراوغون بوردة.. دباديب ولقاءات وتذكارات طقوس كل 14 فبراير.. شاب لـ"فتاته": بعشقك.. والفتاة لـ"الشاب": مش سامعاك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
النهاردة 14 فبراير، عيد الحب، قصص وحكايات وروايات وورود وشموع ودباديب، وكلام في الوِدان عن العشق والغرام وأيام السهر والنجوم والقلوب الحمراء، أشهر حواديت الحب هذا العام حدوتة "سيد وسعدية"، وأشهر طقوسه الخس الأخضر هدية الحبيب لفتاته بعد غلاء الورود والدباديب؛ تعبيرًا عن صفاء القلب وخضاره. 




والبداية مع عم "فلانتينو"، صاحب القصة الشهيرة، وكان يا ما كان، كان في سالف العصر والزمان، كان في قِس يُدعى "فالنتين" عاش أيام حكم الامبراطور الروماني كلاوديس الثاني أواخر القرن الثالث الميلادي، وفي فبراير 270 م، أعدم القسيس فالنتين، السبب أنه عارض أوامر الإمبراطور الداعية إلى وقف عقد أي قران لحين الانتهاء من حرب بلاده مع الأعداء، إلا أن فالنتين كان يعقد الزيجات في كنيسته سرًّا؛ احترامًا منه لمشاعر العُشّاق والمتحابِّين، إلى أن افتضح أمره، واقتِيد للسجن، وهناك تعرَّف على ابنة أحد حراس السجن التى كانت عليلة "تعاني مرضًا" وطلب منه أبوها أن يشفيها، ووقع في حبها وتزوَّجها ليصل الخبر إلى الامبراطور ليصدر فرمانًا عاجلًا بإعدامه. 
وقبل أن يُعدَم أرسل القس إلى حبيبته بطاقة كتب عليها: "من المخلص فالنتين.. إني أحبك"، وهكذا بعد أن دخل الرومان في النصرانية بُنيت كنيسة بروما في المكان الذي أُعدم فيه "فالنتين"؛ تخليدًا لذكراه، حتى إنهم قبل أن يعتنقوا المسيحية بما يزيد على سبعة عشر قرنًا، كانوا يعبرون بهذا العيد على الحب الإلهي "لوبيركليا".

وفى اليابان احتفلت الأُسَر بعيد الحب، فى منتجع هاكوني، وتناولوا مشروب الشيكولاتة الساخنة، أثناء السباحة، كما لم تخلف احتفالات الشباب فى بلاد الصين، الذين ذهبوا إلى المتاجر واشتروا "الدباديب"،  إلى جانب احتفالات خاصة فى العراق، التى صنع فيها مواطن كردي قلوبًا باللون الأحمر، وأخرى بالشيكولاتة؛ استعدادًا لعيد الحب، فيما تتعدد طقوس الحب في مصر، وإنْ ظلّت الورود والقلوب الحمراء رمزًا للعشق والعُشّاق، لكن جاءت قصة سيد وسعدية لتعبر عن أشهر قصص الحب في العام الحالي، سيد الشرقاوي ظل يحب "سعدية" جارته لسنوات رغم خلاف عائلته مع عائلتها، وفجأة قرَّرا أن يضعا الأسرتين أمام الأمر الواقع والزواج في ضيافة قسم ديرب نجم تحت حماية الأمن، وتوتة توتا وبدأت الحدوتة وسط صرخات بالحب من جانب الداعمين والعاشقين، وهناك وبعيدًا وبجوار القسم نده "جابر" روميو آخر على "محبوبته سهير" صارخًا: "بحبك يا سوسو"، وردَّت جوليت: مش سامعاك، وده يا سادة كان مشهد عاطفي، وفاصل.. وهنحب.