تشهد الكنيسة السيريانية الأرثوذكسية، انقسامًا عنيفًا، وحدثًا تاريخيًا، وهو عزل "البطريرك"، بعد اتهامه بالهرطقة، ما أدى لاعتراض البطريرك، ورفض عزله.
وأصدر المجمع المقدس للكنيسة، منشورًا تم توجيهه إلى الرهبان والراهبات، والقساوسة والشمامسة، وأبناء الكنيسة السيريانية، يفيد بعزل البطريرك "مار إغناطيوس إفرام الثاني"، وذلك بعد أن خالف الإيمان الآرثوذكسي، وأدلى بتصريحات صحفية، رأتها الكنيسة "هرطقات"، ومساومة علي الإيمان المسيحي، في عدد من وسائل الاعلام الأجنبية أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية.
وعلمت "البوابة نيوز" أن تلك التصريحات التي أغضبت المجمع المقدس، هي قوله: "لا يوجد قبر لجسد السيد المسيح"، والتصريح الثاني هو: "السيد المسيح والنبي محمد رسل الله للسلام على الأرض".
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها المجمع المقدس، البطريرك، بالخروج عن الإيمان المسيحي، فمنذ أكثر من عام، أصدر المجمع بيانًا يفيد بأن البطريرك كسر الدستور الكنسي، وتعدى على الإيمان، وجاء المنشور ليعلن أن البطريرك "مهرطق"، ويحق للمجمع عزله.
