الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

علاء الديب.. رحلة إبداع حافلة استمرت حتى الرحيل

المتذوق لـ«عصير الكتب»

علاء الديب
علاء الديب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم تعدد أعماله سواء فى مجال الرواية أو القصة القصيرة أو الترجمة، إلا أن سلسلة مقالات نشرها على عدة سنوات فى مجلة «صباح الخير» تحت عنوان «عصير الكتب» قدم خلالها نبذات عن ١١١ كتابًا فى الرواية، والقصة، والشعر، والسياسة، والاجتماع، والموسيقى، والتاريخ، كانت سببًا رئيسيًا فى شهرة الأديب المصرى الراحل علاء الديب، إذ اعتبرها البعض أشهر الأبواب فى الصحافة الثقافية، ويرونه سجلًا وإضاءات على مئات الكتب والروايات والمجموعات القصصية خلال بضعة عقود.
بدأ «الديب» حياته الأدبية كاتبًا للقصة القصيرة، وصدرت مجموعته الأولى «القاهرة» فى فترة الستينيات وتلتها «صباح الجمعة»، ثم جاءت بعدها بسنوات مجموعة «المسافر الأبدى»، وبعدما شهدت القصة القصيرة انطلاقته الأولى، بدأ فى كتابة الروايات، فقدم ٥ أعمال هي «زهر الليمون» و«أطفال بلا دموع» و«قمر على المستنقع» و«عيون البنفسج» و«أيام وردية»،
وترجم أعمالًا أدبية وسياسية، منها مسرحية «لعبة النهاية» لصموئيل بيكيت و«امرأة فى الثلاثين» مختارات من قصص هنرى ميلر و«عزيزى هنرى كيسنجر» للفرنسية دانيل أونيل، و«الطريق إلى الفضيلة» وهو نص صينى مقدس كتبه الفيلسوف الصينى «لاو تسو».
وكتب الديب جانبًا من سيرته الذاتية بعنوان «وقفة قبل المنحدر ـ من أوراق مثقف مصرى» والتى يراها بعض النقاد من أكثر السير الذاتية عذوبة وصدقًا، كما أعد باللغة العربية الفصحى حوار فيلم «المومياء»، الذى كتب عبدالسلام قصته باللغة الفرنسية، ونشر حوار الفيلم فى مجلة «القاهرة» ضمن عدد خصصه رئيس تحريرها آنذاك الناقد المصرى غالى شكرى، للفيلم ومخرجه.
ونال الديب الذى حظى باحترام غالبية الأجيال الأدبية السابقة واللاحقة، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب فى مصر عام ٢٠٠١.