في ظل الجدل الكبير الذي يشهده حزب النور حاليا بشأن الانتخابات الداخلية المزمع عقدها ما بين شهري مارس وإبريل المقبلية، كشف قيادي بارز بالحزب كواليس المتوقعة في الانتخابات.
وأكد القيادى فى تصريحات لـ" البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب الحالي باقي فى منصبه على عكس ما ردد البعض بأن هناك تنافس على تولي رئاسة الحزب خلفا منه في ظل رغبته الاستقرار في مسقط رأسه بالبحيرة والتركيز في أعماله ومع أسرته.
وشدد المصدر على أن الهيئة العليا لحزب النور ستظل كما هي دون أي تغيير يذكر، كما سيظل المهندس جلال مرة أمينا عاما للحزب، والدكتور شعبان عبد العليم أمين عام مساعد، كما سيبقى كل أمناء المحافظات الكبار كما هم، في حين أن التغييرات ستكون في أمناء الدوائر بحيث يتم تصعيد مجموعة أخرى من الشباب السلفي لتدريبهم وتأهيلهم على العمل السياسي.
كما كشف احتمالية اختيار الحزب متحدث رسمي جديد باسم بدلا من شريف طه المتحدث الرسمي الحالي البعيد عن الساحة السياسية بسبب انشغالاته، ولم يتم الاستقرار على هوية المتحدث الجديد ولو أن المهندس صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا هو أبرز المرشحين لخبرته الكبيرة في التعامل مع الإعلام.
ونفى القيادي السلفي وجود أي نية لحزب النور لمقاطعة انتخابات المحليات المقبلة كما روج البعض مؤكدا على أن الحزب سيبدأ في استعداداته لتلك الانتخابات فور الانتهاء من الانتخابات الداخلية حيث أن بعدها سيحدث اجتماع هام للهيئة العليا سيتم فيه اعتماد خطة الاستعداد للانتخابات.
