عقدت لجنة متابعة "مؤتمر بيروت والساحل" التابعة للمؤتمر الشعبي اللبناني، برئاسة كمال شاتيلا، اجتماعها الدوري في مركز توفيق طبارة، بحثت في خلاله تطورات الأوضاع المحلية والعربية.
افتتح كمال شاتيلا الاجتماع، وبعد مناقشة جدول العمل، صدر عن الإجتماع بيانا تضمن عددا من المطالبات من أهمها: تأييد موقف رئيس الجمهورية من طرح النسبية الشاملة كقانون للانتخابات، وتطبيق الدستور، وكذلك الاستفتاء ضمن خيارين: إما النسبية وإما الاكثرية، إذا لم تتوصل الكتل النيابية الى موقف واحد مع النسبية التي تخترق الطبقة السياسية وتطوّر النظام.
كما رفض البيان ما يتم تداوله دوليًا حول صياغة دستور لسوريا بما يطمس عروبتها ويستبدل اسم الجمهورية العربية السورية بدون هوية عربية واضحة، كما سبق للاحتلال الأمريكي أن أزال عن دستوره للعراق عروبته، وضغط على السودان لإزالة هويته، وتؤكد تمسكها بوحدة سورية وعروبتها واستقلال، وحق شعبها وحده في اختيار دستوره وانتخاب قيادته بصورة ديمقراطية.
وطالب البيان جامعة الدول العربية بالتحرك مع الإدارة الأمريكية الجديدة لرفض قرار الرئيس ترامب بمنع مواطني بعض الدول العربية والإسلامية من الدخول الى الولايات المتحدة الأمريكية، والتعامل بالمثل مع هذا القرار، ورفض سياسة الهيمنة والارتجال والعنصرية التي تتبعها ادارة الرئيس ترامب.
وكشف بيان اللجنة أن مكتب مقاطعة إسرائيل في وزارة الاقتصاد اللبناني شبه مشلول، في ظل تزايد وجود بضائع إسرائيلية في لبنان، وتطالب الحكومة بإحياء هذا المكتب والتزام قررات المقاطعة العربية التابعة لجامعة الدول العربية، وملاحقة مستوردي البضائع الإسرائيلية وإحالتهم إلى المحكمة العسكرية.
وطالب البيان اللجنة بإحياء التضامن العربي، وملاحقة الجامعة العربية للمسئولين عن عدم تنفيذ مقررات القمة العربية وفي مقدمها إحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك، والقوة العربية المشتركة، وادانة الصمت الرسمي إزاء توسيع المستوطنات الصهيونية، وأكدت أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوسيع إطار المقاطعة العربية – العالمية للعدو الصهيوني.
