الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

"البوابة نيوز" تكشف أهم ملامح حركة تنقلات وزارة الداخلية القادمة

اللواء مجدي عبدالغفار
اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد وزارة الداخلية خلال الأيام القليلة القادمة واحدة من أكبر وأهم حركات التنقلات والترقيات في تاريخ الوزارة خلال الآونة الأخيرة، ليست على مستوى القيادات الأمنية فقط، بل تمتد إلى صعيد الضباط حديثى التخرج أيضًا، وتتضمن حركة التنقلات عدة محاور، أبرزها دعم المحافظات الحدودية، ومحافظات جنوب مصر بكوادر مشهود لها بالخبرة الشرطية، وكذلك تحديث المنظومة الأمنية لعدد من القطاعات والمصالح الهامة وعلى رأسها إدارات الموانئ الجوية والبرية على حد سواء.
ومن أبرز ملامح حركة التنقلات دعم أقسام الشرطة على مستوى الجمهورية بعدد كبير من معاونى البحث الجنائى، وتصعيد عدد من الكوادر الشبابية من العمل النظامي بالأمن العام إلى البحث الجنائي بهدف دعم منظومة الأمن المعلوماتي لدى الوزارة بشكل كبير خلال الفترة القادمة، وتفعيل قاعدة بيانات الرقم القومى وربطها بكافة الخدمات التي تقدمها الدولة إلى المواطنين، حيث من المقرر أن تشهد الفترة القادمة تطورًا ملحوظًا في استخدام الرقم القومى للمواطنين وربطه بكافة الخدمات المقدمة لهم، وأهمها مجالات العمل والاستثمارات الاقتصادية خلال المرحلة القادمة.
كما تستعد وزارة الداخلية بحركة التنقلات القادمة لواحدة من أهم الاستحقاقات القادمة وهى انتخابات المحليات، وتفعيل منظومة المتابعة الأمنية بمختلف مجالاتها في الشارع المصرى، وتطوير أساليب التعاون الإيجابي والبناء مع المواطن، والذى يتم من خلال منظور الاهتمام البالغ بحقوق الإنسان، واحترام آدميته، والقضاء نهائيًا على التجاوزات التي شهدتها الفترات الماضية.
وتعتمد وزارة الداخلية في حركة التنقلات والترقيات القادمة على مضمون حديث، وهو بداية فترة أمنية جديدة تشهد تطورًا ملحوظًا للحالة الأمنية، يواجه تحديًا كبيرًا وهو ارتفاع نسبة جرائم السرقات والنصب بسبب الأوضاع الاقتصادية الحالية، ومكافحة السبل والحيل التي يستخدمها الخارجين عن القانون لتحقيق منافع لهم على حساب أمن المواطن المصري وسلامته، ولا تقتصر آليات المكافحة على صعيد الشارع فقط بل تمتد إلى استخدام السلطة والنفوذ في المصالح والوظائف الحكومية.
ومن المقرر أن تشهد محافظات صعيد مصر تطورًا ملحوظًا خلال الحركة المرتقبة في دعمها بكوادر شرطية ذات خبرات واسعه، تمهيدًا لما سوف تقدمه الدولة من خدمات ومشروعات في تلك المحافظات، وأيضًا للحفاظ على هذا الجزء الصلب من امتداد الأفكار المتطرفة إليه، وإحداث أفعال وجرائم مشينة تنال من استقراره وهدوئه.
ليس هذا فحسب، بل من المقرر أن تدفع وزارة الداخلية بعناصر أمنية شابة بالمطارات والموانئ المختلفة، تعمل على تنفيذ المهام الموكله اليهم في اليقظة الدائمة، وإجادة اللغات الأجنبية، والحرفية في استخدام نظم المعلومات والأساليب التكنولوجية الجديدة لتحقيق الاستراتيجية الشرطية المقرر تنفيذها، والمعتدة دوليًا في تلك المواقع الهامة، بالتنسيق مع جهات حكومية وأمنية أخرى رفيعة المستوى.
وعن المحافظات الحدودية ومحافظات الأماكن السياحية، فمن المقرر أن تشهد حركة التنقلات تغييرات نوعية في التنقل الجغرافي، ودعم تلك المحافظات بخبرات ودماء جديدة مدعومة بتكنولوجيا أمنية رفيعة المستوى، تعتمد بشكل كبير على وسائل تكنولوجيا المعلومات والتقليل من العنصر البشرى، والذى تم توفيره ودعمه بمفهوم شامل، مشهودًا له بالتدريبات والقدرات القتالية فائقة الاحترافية.
وعلى صعيد القيادات الأمينة فمن المرجح أن تشهد حركة التنقلات بعض المفاجآت في تجديد الثقة في عدد من القيادات، وتولى كوادر شبابية مناصب قيادية بهدف تشجيع الخبرات الشابة إلى بذل المزيد من الجهد، وأيضًا مكافأة أصحاب الإنجازات خلال الفترات الماضية على جهودهم المبذولة، وتحقيق نجاحات أمنية ملحوظة على مستوى الشارع المصرى جنائيًا، وأيضا على مستوى المواجهات مع العناصر الإرهابية وتنفيذ ضربات استباقية موجعة للخلايا الإرهابية العشوائية أو الخلايا العنقودية المرتبطة بتنظيمات وجهات أجنبية.