رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"كوادراس" يدعو المجتمع الدولي لدعم المقاومة الإيرانية

 آلخو فيدال كوادراس،
آلخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
​طالب آلخو فيدال كوادراس، رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، في مقال له نُشر بصحيفة "نيويوروب" الأسبوعية، تحت عنوان «حان وقت تصحيح سياسة الغرب تجاه إيران» بوضع حد على اعتماد سياسة الاسترضاء تجاه النظام الإيراني، داعيا المجتمع الدولي الى دعم المقاومة الإيرانية كبديل ديمقراطي لهذا النظام بالذات.
وتطرق في مستهل هذا المقال إلى مشاركته بمؤتمر الجمعية الوطنية الفرنسية، حول أحداث الشرق الأوسط وتوجه فرنسا وأوروبا.
وكتب يقول: "كان هذا المؤتمر رمزًا للدعم الواسع من قبل الساسة الغربيين من توجه جديد إلى مسائل الشرق الأوسط والعلاقات السياسية والاقتصادية مع النظام الإيراني.. الحقيقه كانت تعتمد أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية سياسة خاطئة جدًا، حيث أثبتت عدة مرات بأنه لا يوجد في داخل هذا النظام أي جناح معتدل بالذات لكن قلما تغير اعتماد سياسة الاسترضاء حيال النظام".
وتابع: منذ 2013 أصبحت الظروف في إيران أسوأ على الشعب الإيراني حيث قام هذا الرئيس المعتدل لحد الآن بتنفيذ حكم الإعدام ضد 3000 سجين خلال أقل من 4 سنوات، وواصل ممارسات القمع.
وأشار في هذا المقال إلى إدانات دولية حيال انتهاكات حقوق الإنسان من قبل نظام الملالي منها القرار الصادر في ديسمبر 2016 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال: "لقد أصبح الوضع نحو الأسوًا ونظرًا لهذه الحقيقة أن دستور دكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران يؤكد على تصدير الثورة الإسلامية بالذات وذلك عن طريق الحروب في المنطقة مثل ما فعلت في سوريا واليمن".
وأضاف: كانت هذه التدخلات المحور الرئيسي لكلمة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في مؤتمر” الجمعية الوطنية الفرنسية “ حيث توضح بأن النظام الإيراني هو أكبر مانع لحل سياسي في سوريا بالذات.
وأكد أنه « من المخجل أي يغض الساسة النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تطال 80 مليونًا من الشعب الإيراني سيما عندما يتقبل الكثير من الشعب مخاطر الاعتقال والتعذيب عند خروجهم إلى الاحتجاجات والاعتراضات ضد الحكومة ودعمًا لحركة المقاومة.
وقال: لقد حان الوقت منذ فترة طويلة لقيام الغرب بتغييرسياساته تجاه الشرق الأوسط.. لقد حان الوقت لوضع حد للبحث حول الاعتدال الوهمي داخل هذا النظام وحان الوقت أن نعتمد ونبني سياستنا على البديل الديمقراطي لهذا النظام".