الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

إيران تتحدى ترامب وتطلق مناورات صاروخية "دفاعا عن سماء ولاية الفقيه".. واشنطن: "طهران الممول الأول للإرهاب في العالم".. و"الملالي": "ترد بالمثل" على العقوبات الأمريكية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلق الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، مناورات في منطقة سمنان العامة شرق العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن المناورات، التي حملت اسم "المدافعون عن سماء الولاية"، تجريها القوات الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية.
وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أنه سيتم استخدام مختلف أنواع المنظومات الرادارية والصاروخية ومراكز القيادة والتحكم والحرب الإلكترونية خلال التدريبات.
وبحسب الوكالة فإن مناورات الدفاع الجوي للحرس الثوري تجري بهدف "عرض الاقتدار والجهوزية الدفاعية الشاملة لمواجهة أي تهديد".
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من فرض واشنطن عقوبات جديدة ضد إيران تستهدف 12 كيانا و13 فردا، وتحذير واشنطن لطهران بأنها لن تتساهل مع ما اعتبرته "استفزازات إيران التي تهدد مصالح الولايات المتحدة ". وذلك ردا على إجرائها تجربة لصاروخ بالستي الأحد الماضى. 


وأكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم السبت، أن العالم لا ينوي السكوت على "سلوك إيران الخاطئ" بعد تجربتها البالستية الأخيرة، معتبرا أنها الممول الأول للإرهاب في العالم، وأشار إلى أن بلاده لا تعتزم رغم ذلك تعزيز حضورها العسكري في المنطقة.
البيت الأبيض بدوره، وتماهيا مع ما صرح به وزير الدفاع الأمريكي بصدد التجربة الصاروخية الإيرانية، اعتبر أن طهران بذلك "تكون وبشكل غير مباشر قد انتهكت الاتفاق النووي السيئ أصلا الذي أبرمته مع "السداسية" الدولية".
وفي تعليق في هذا السياق، قال شون سبايسر الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض: "على الإيرانيين أن يكونوا راضين عمّا قدمته لهم الولايات المتحدة، إلا أنهم عوضا عن ذلك تعاملوا بشكل استفزازي ولا مسئول، وعقوباتنا كانت الخطوة الأولى على مسار التعبير عن امتعاضنا".
وسبق لمايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، وحذر إيران "على ممارساتها في المنطقة بما فيها اختبار الصواريخ البالستية في خرق صريح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي أوصى طهران بالإحجام عن إطلاق الصواريخ، واتهم فلين طهران بدعم عمليات وصفها بالعنيفة وتزعزع الشرق الأوسط"، قائلا إن إيران "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".

وأكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس،اليوم السبت، أن العالم لا ينوي السكوت على "سلوك إيران الخاطئ" بعد تجربتها البالستية الأخيرة، معتبرا أنها الممول الأول للإرهاب في العالم، وأشار إلى أن بلاده لا تعتزم رغم ذلك تعزيز حضورها العسكري في المنطقة.
البيت الأبيض بدوره، وتماهيا مع ما صرح به وزير الدفاع الأمريكي بصدد التجربة الصاروخية الإيرانية، اعتبر أن طهران بذلك "تكون وبشكل غير مباشر قد انتهكت الاتفاق النووي السيئ أصلا الذي أبرمته مع "السداسية" الدولية".
وفي تعليق في هذا السياق، قال شون سبايسر الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض: "على الإيرانيين أن يكونوا راضين عمّا قدمته لهم الولايات المتحدة، إلا أنهم عوضا عن ذلك تعاملوا بشكل استفزازي ولا مسئول، وعقوباتنا كانت الخطوة الأولى على مسار التعبير عن امتعاضنا".
وسبق لمايكل فلين مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الأمن القومي، وحذر إيران "على ممارساتها في المنطقة بما فيها اختبار الصواريخ البالستية في خرق صريح لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي أوصى طهران بالإحجام عن إطلاق الصواريخ، واتهم فلين طهران بدعم عمليات وصفها بالعنيفة وتزعزع الشرق الأوسط"، قائلا: إن إيران "أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم".


وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال الجمعة: إن "طهران تلعب بالنار"، مشيرا إلى أن الإيرانيين لا يقدرون كم كان باراك أوباما طيبا معهم، مؤكدا أنه لن يكون مثله.
وأكد ترامب أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بما فيها توجيه ضربة عسكرية، فيما يتعلق بالرد على إجراء إيران تجربة صاروخية بالستية.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإیرانیة مساء الجمعة "الرد بالمثل" على فرض الإدارة الأمريكية عقوبات على طهران إثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة.
وأفاد بیان للوزارة نقلته وكالة الأنباء الرسمية أن إيران "سترد بالمثل وبالشكل المناسب على أی خطوة بسبب إقدام الإدارة الأمريكیة على إدراج أسماء بعض الأشخاص والمؤسسات الإیرانیة على لائحة العقوبات اللامشروعة بذریعة الاختبار الصاروخي الأخیر".
وأضافت الخارجية أن طهران "ستقوم وفقا لمبدأ الرد بالمثل بفرض بعض القیود القانونیة على جهات تشمل أفرادا وكیانات أميركیة ساهمت فی تشكیل أو دعم الجماعات المتطرفة والإرهابیة فی المنطقة".
وأكد البيان أنه سیتم الإعلان عن الجهات الأمريكیة التي ستشملها القیود في وقت لاحق.
وتابع أن "الإجراءات الإميركية غیر الناضجة وغیر المدروسة لا یمكن أن تثني إیران عن متابعة ومواصلة سیاستها المبدئیة فی الحفاظ على الأمن والاستقرار فی المنطقة والتصدی للارهاب والتطرف".
وأشار إلى إن إیران "بما لدیها من تدبیر وحكمة لن تسمح أبدا أن تتحقق الأهداف المشئومة للمؤامرات الخطیرة والأوهام المثیرة للحروب".


وفي ظل تجدد التوتر بين البلدين، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة اجراءات عقابية ضد 25 شخصا وكيانا يشتبه في تقديمهم الدعم اللوجستي أو المادي لبرنامج الصواريخ البالستي الإيراني.

---------------------
 وتأتي هذه العقوبات بعد أن دعا المشرعين في كلا الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) ترامب للعمل على عقوبات بدلا من التحدث عن التجربة الصاروخية الإيرانية، وذلك في أعقاب عملية قوات البحرية الأميركية الأخيرة في اليمن والتي خلفت مقتل جندي أمريكي وعشرات من المدنيين اليمنيين.

بالإضافة إلى ذلك، قررت عدد من الشركات الإيرانية عدم إعطاء تذاكر للسفر لمن يحمل فيزا خاصة بالولايات المتحدة الامريكية، حيث أعلنت وكالة السفر والتي تدعى "كوثر" أنهم تلقوا تعليمات من قبل جميع شركات الطيران الأجنبية على عدم بيع تذاكر للإيرانيين الذين يحملون تأشيرات لدخول الولايات المتحدة.
وقالت الوكالة إن هناك مشكلة بالنسبة لأولئك الذين لديهم بطاقة الإقامة الدائمة أو جواز سفر أمريكي لن يستطيعوا الحصول على تذاكر للسفر.
على مدار الأسبوع الماضي، دعا عدد من كبار أعضاء الكونجرس ترامب لفرض عقوبات جديدة على إيران.
وعلى جانب آخر، وبعد علم المسئولون الإيرانيون بتلك القرارات، فما كان على إيران إلا الرد السريع وهو ما حدث بالفعل، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست الامريكية، حيث كان الرد على شكل مناورات عسكرية إيرانية ردا على تلك العقوبات.
وفي هذا، قال الحرس الثوري الإيراني في استعراض للتحدي إنه سيتم عقد مناورات جديدة للجيش الإيراني، سوف تتضمن نشر صواريخ.
وأضاف الحرس الثوري أن تلك المناورات ردا على العقوبات التي وصفها" بالمذلة "" من قبل ترامب، مشيرا إلى أن إيران سوف تستمر في تجاربها.