أدرجت جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، في تقرير لتصنيف مراكز البحوث والدراسات على مستوى العالم، الصادر في 26 يناير الماضي، كواحد من مراكز الدراسات الـ 75 الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، للعام الثاني على التوالي.
وتمكن المركز، للمرة الأولى، من دخول "التصنيفات الفرعية" التي تحدد مجالات قوة أو تميز مراكز الدراسات المختلفة، على مستوى العالم، إذ حصل المركز على 3 تصنيفات متميزة.
وحقق المركز المرتبة رقم 62 من 148 مركزا حول العالم، من حيث كونه أفضل مركز دراسات مستقل، محققًا تقدمًا على مراكز دراسات مؤثرة في الولايات المتحدة وبريطانيا، كما أن "المستقبل" هو المركز العربي الوحيد، الذي يدخل هذا التصنيف.
وجاء المركز في المرتبة رقم 73 في العالم من 84 مركزا منها مراكز أمريكية في قائمة أفضل مراكز أبحاث في العالم، من حيث وجود برامج (يمكن أن) تخدم عملية صنع القرار.
يذكر أن المستقبل هو المركز العربي والشرق أوسطي الوحيد الذي يدخل هذا التصنيف.
وتم اختيار المركز في المرتبة رقم 43 من بين 60 مركزا حول العالم من حيث أفضل استخدام للإنترنت من جانب مراكز الدراسات.
وتقرير التصنيف السنوي لمراكز البحوث Global Go To Think Tank Index Report الصادر عن برنامج "مراكز الفكر والمجتمعات المدنية" التابع لمعهد لودر بجامعة بنسلفانيا الأمريكية، يعد التقرير الوحيد من نوعه، الذي يضع تصنيفًا لمراكز البحوث والدراسات على مستوى العالم، وتقرير عام 2016 هو العاشر منذ انطلاق المؤشر، ويعد تصنيف جامعة بنسلفانيا لمراكز البحوث الأكثر أهمية على مستوى العالم فيما يتعلق بمراكز الفكر، ويعد المرجع "الرئيسي" للحكومات، والجهات المانحة والمنظمات الدولية، في التفاعل مع مراكز التفكير عبر العالم.
