الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

"بشرة خير".. مصر لم تخسر في نصف نهائي "الكان" منذ 33 عامًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشهد تاريخ كأس الأمم الإفريقية على تفوق كبير للمنتخب المصرى للبطولة الأهم فى القارة السمراء، حيث يمتلك الفراعنة الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج بها برصيد ٧ مرات، وهذه هى المرة الـ١٢ فى تاريخنا التى نتأهل فيها إلى الدور قبل النهائي.
ففى بطولتى ١٩٥٧ و١٩٥٩ لم يشارك إلا ٣ دول هى مصر والسودان وإثيوبيا وفاز المنتخب الوطنى بالنسختين.
مصر فازت ٦ مرات فى مباريات نصف نهائى البطولة على مدار التاريخ وخسرت فى ٥ مواجهات أخرى وذلك كما يلي:
أول مرة شهدت فيها البطولة إقامة المربع الذهبى كانت فى النسخة الثالثة ١٩٦٢ بإثيوبيا، حيث صعد ٤ منتخبات لعبت الدور قبل النهائى مباشرة، وحينها فازت مصر على أوغندا بهدفين لهدف وحلت بالمركز الثاني.
وفى عام ١٩٧٠ اصطدمت مصر بالسودان «صاحب الأرض» وخسرت بهدفين لهدف واحتلت المركز الثالث، وبعد ٤ سنوات استضفنا البطولة وتكرر الموقف وتأهل المنتخب للمربع الذهبى وخسر أمام زائير «الكونغو الديمقراطية حاليا» ٣-٢ واكتفينا أيضا بالمركز الثالث.
وفى ١٩٧٦ واصل الفراعنة مشوارهم إلى المربع الذهبى الذى أقيم بنظام المجموعة التى انتهت بوجودنا فى المركز الرابع، وهو نفس المركز الذى احتله المنتخب فى بطولة ١٩٨٠ بنيجيريا، حيث خسرنا أمام الجزائر بركلات الترجيح فى المربع الذهبى وخسرنا أيضا أمام المغرب فى المباراة الترتيبية.
وفى بطولة ١٩٨٤ كانت المرة الأخيرة للمنتخب الوطنى التى يخسر فيها بقبل نهائى البطولة التى أقيمت فى كوت ديفوار حيث فاز علينا المنتخب النيجيرى بركلات الترجيح قبل أن نخسر أمام الجزائر بالمباراة الترتيبية ومنذ ذلك التاريخ أى من ٣٣ سنة لم نخسر فى هذا الدور رفيع المستوى بالبطولة، وهو ما يعد فألا حسنا قبل مواجهة اليوم.
ففى ١٩٨٦ و١٩٩٨ و٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ تأهل المنتخب إلى المربع الذهبى ومنه إلى المباراة النهائية للتتويج باللقب.
البطولة أقيمت فى مصر عام ١٩٨٦ وفاز المنتخب على المغرب بهدف طاهر أبو زيد فى المربع الذهبى قبل التفوق على الكاميرون بركلات الترجيح فى النهائي، وفى ١٩٩٨ قاد حسام حسن الهداف التاريخى المنتخب للفوز على بوركينا فاسو على أرضها ووسط جمهورها بالمربع الذهبى بهدفين نظيفين قبل الفوز على جنوب إفريقيا بالنهائى ونحرز اللقب الرابع تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري.
وفى ٢٠٠٦ جاء الدور على المعلم حسن شحاتة ليقود المنتخب للفوز على السنغال فى الدور قبل النهائى، ثم التفوق على كوت ديفوار وأحراز اللقب، وحافظ المنتخب على لقبه فى غانا ٢٠٠٨ وفاز على كوت ديفوار ٤-١ بالدور قبل النهائى وفزنا بعدها على الكاميرون بهدف محمد أبوتريكة لنحرز اللقب للمرة السادسة فى تاريخنا.
وفى أنجولا أقيمت البطولة عام ٢٠١٠ وكالعادة تأهلنا للدور قبل النهائى حيث التقينا الجزائر وفزنا عليها بأربعة أهداف نظيفة قبل أن نقهر غانا بهدف «جدو» الشهير ونحتكر اللقب للمرة الثالثة على التوالي.