الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

انطلاق معرض فني في بيروت لجمع التبرعات لمرضى السرطان

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى تجسيد لدور الفن فى خدمة المجتمع نظم مركز سرطان الأطفال فى لبنان معرض لوحات لثلاث فنانات تشكيليات ليوم واحد فقط بهدف جمع تبرعات لمرضاه الصغار.

جاءت فكرة المعرض بمبادرة من الفنانات اللبنانيات مى طه ومريم حلاق وخلود سنو هبرى اللواتى أردن المشاركة فى جمع تبرعات للمركز على طريقتهن من خلال تقديم لوحاتهن المتعددة الأساليب والمواضيع.

وقالت منسقة جمع التبرعات بالمركز لمى ضناوى "لم نتمكن من تمديد فترة المعرض نظرا للضغط الشديد الذى يشهده القصر حاليا واستقباله لمختلف النشاطات المتنوعة التى تقام فيه خلال فصل الشتاء."

فى لوحاتها الزاهية والباعثة على الفرح اختارت خلود سنو هبرى الفن اليابانى "كورومى" الذى يقوم على تقسيم الصورة أو اللوحة إلى أجزاء عدة يغطى كل جزء منها على حدة يدويا بورق "الواشي".

والواشى هو ورق يابانى مصنوع يدويا من ألياف الأشجار وهو مثالى للطى والأعمال الفنية ويتميز بالمرونة والنقاوة والمتانة ومقاومة الرطوبة.

وقالت خلود "أردت المشاركة فى المعرض بكل بساطة لأن ابنى تعالج ماضيا فى المركز لدى إصابته بمرض السرطان وتفاعلت كثيرا مع تعاون فريق العمل ومعاملتهم الجميلة والرائعة لى ولابنى.."

وأضافت قائلة "أردت أن أتبرع على طريقتى بهذه اللوحات السعيدة ليتمكن الأولاد فى المركز من الحصول على ثمن العلاج."

أما الفنانة مريم حلاق فقالت إنها بدأت رحلتها مع مركز سرطان الأطفال فى لبنان منذ ما يقارب العشر سنوات عندما تطوعت للمرة الأولى وداومت على زيارة الأطفال ومشاركتهم أنشطة رواية القصص والتلوين واللعب والضحك.

وبدورها قالت الفنانة مى طه إنها بدأت رحلتها الفنية وهى فى المدرسة ورافقتها هذه الهواية التى تحولت شغفا ونمط حياة إلى الجامعة. وعززت موهبتها من خلال المشاركة فى مختلف الصفوف فى لبنان وبلدان عدة منها سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة.

وتأسس مركز سرطان الأطفال فى لبنان فى أبريل نيسان 2002 ويعتمد بشكل أساسى على جمع التبرعات فى تغطية نفقاته السنوية.