الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

إسرائيل تدعو العالم إلى اتخاذ إجراء ضد إيران عقب اختبارها الصاروخي الأخير

 وزير الاستخبارات
وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حثت إسرائيل العالم على اتخاذ إجراء ضد إيران بعدما أعلن مسئول أمريكي أمس الإثنين، عن إجراء طهران لاختبار صاروخي متوسط المدى في نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل انتهاكا على ما يبدو لقرار الأمم المتحدة رقم 2231، الذي يمنع إيران من إجراء مثل هذه الاختبارات لمدة ثمان سنوات.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن المحادثات الأممية العاجلة التي ستجرى اليوم بشأن اختبار إيران الصاروخي، والتي دعت إليها الولايات المتحدة، جاءت بعد طلب من السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون بعقد هذا الاجتماع.
ولفتت إلى قول دانون "هذا التصرف الإيراني لا يمثل عدوانا موجها إلى إسرائيل وحدها، بل إلى العالم الغربي أجمع".
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إنه في ضوء هذه التقارير التي تتحدث عن الاختبار الصاروخي الإيراني، فإن أول القضايا التي سيطرحها خلال لقائه الرئيس الامريكي دونالد ترامب في 15 فبراير المقبل، هو ضرورة إعادة فرض عقوبات على إيران، مضيفا أنه من المستحيل أن "يمر العدوان الإيراني مرور الكرام دون وجود أي رد عليه".
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم الثلاثاء "ليس هناك أي شك في وجود حاجة ملحة إلى فرض عقوبات مستقبلية على إيران عقب الاختبار الصاروخي".
وأوضح كاتس أن ذلك لن يكون ردا على الاختبار الصاروخي فقط، ولكنه أيضا سيكون ردا على اعتداء إيران في سوريا ومساعدتها لجماعة حزب الله التي تشكل تهديدات على أمن إسرائيل.
وتوقع أن يقدم موقف الإدارة الأمريكية الجديد حول إيران، فرصا جديدة من أجل إحباط طموح الهيمنة الإيرانية في الشرق الأوسط الذي يعرض إسرائيل للخطر.
ويعقد مجلس الأمن الدولي محادثات عاجلة اليوم الثلاثاء بناء على طلب من الولايات المتحدة لمناقشة اختبار إيران صاروخا متوسط المدى، وكانت إسرائيل قد أدانت في وقت سابق هذا الاختبار الصاروخي معتبرة إياه انتهاكا صارخا لقوانين الأمم المتحدة.
ولم يتضح بعد إن كان اختبار إيران لهذا الصاروخ يوم الأحد الماضي يعد خرقا لقرار الأمم المتحدة الذي صدر في 2015 في أعقاب التوصل لاتفاق دولي للحد من البرنامج النووي الإيراني من عدمه.
أما البيت الأبيض فقال إنه يدرس تفاصيل الحادث، وأكد مسؤولون أمريكيون، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم، أن الصاروخ انشطر في الجو قبل تكملة الاختبار.
وقال السناتور الأمريكي بوب كروكر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ "إن إيران لن يسمح لها من الآن فصاعدا بمثل هذه الانتهاكات الصاروخية المتكررة".
وكان ترامب قبل توليه منصبه قد وصف الاتفاق النووي مع إيران بالكارثة، كما تعهد بوضع حد لتجاربها الصاروخية، غير أن هذا أثار موجة من الانتقادات من طرف شخصيات بارزة، بما في ذلك المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جون برينان، الذي تنحى عن منصبه عندما تولى ترامب الرئاسة، وقال إن سيناريو إلغاء الاتفاق "سيكون كارثة وسيمثل ذروة الحماقة".