صورة السيسي في مقام الإمام يحيى؟

حد يفهمنا، معلش ثقافتي على أدى، ومش فاهمة عايزة حد يفهمني، وأكيد في ناس كتير زي حالاتي مش فاهمين، مش فاهمين إيه إلى بيحصل في بلدنا وعايزين حبايبنا والعقول النابغة والمسئولين الذين أصبحوا غير مسئولين على إللي بيتقال بين الناس ومش فاهمينه يفهمونا، حد يفهمنا.. هي صورة الرئيس السيسي، ببدلته العسكرية ونظارته السوداء على جدران مقام الإمام يحيى، المتوج بالأنوار، نسل سيدنا الحسن حفيد الرسول عليه الصلاة والسلام، حقيقة ولا خيال، فمنذ كتابة مقالتي الأولى عن مقام الإمام يحيى في قرية الغار بالزقازيق، ولا تزال تأتيني الإيميلات عن هذا الحدث العظيم، وكيف ظهر الإمام يحيى، وهو الأخ الأكبر لنفيسة العلوم ومقامها في القاهرة، فقد ظهر لصاحب المقام المهندس سعيد زمزم في الشرقية، وكيف كشف له عن جثمانه الشريف تحت منزله، وقد استشهد في معركة غاردير هو وابنته، وقد قام المجلس الأعلى للطرق الصوفية بالكشف عن الجثمان بعلم من الأجهزة السيادية في البلاد وتوالت بعد ذلك المعجزات، حيث بدأ يظهر على جدران المقام تجلى لصور الأنبياء وأولياء الله الصالحين، ومنهم أخيرًا الشيخ الشعراوي بعباءته وجلبابه الأبيض، والسؤال هنا الذي يراود الكثير من القراء، من أين لهم أن يتعرفوا على شخصيات وتجليات الأنبياء بدون أن نراهم قبل ذلك، واجتماع تجليات لسيدنا عيسى وموسى وحضرة النبي محمد عليه السلام لأول مرة في التاريخ البشرى في مكان واحد؟، والإجابة فإذا كنا قد آمنا بمعجزة تجلى الإمام يحيى، المتوج بالأنوار لصاحب المقام وكشفه لمكان جثمانه، فلماذا لا نؤمن بأن الإمام يحيى أخبر صاحب المقام بهوية هذه التجليات وشخصياتهم مع وجود الكعبة المشرفة وبعض آيات من القرآن الكريم؟ حد يفهمنا لماذا لا تتحرك أجهزة الدولة للرد على مطالب المهندس سعيد زمزم لمقابلة الرئيس وتبليغه رسالة تخص البلاد؟ حد يفهمنا لماذا لم تحرك أجهزة الدولة ساكنا لتلبية مطالبه بالإتيان بوفود من علماء المسلمين واليهود والمسيحيين والسحرة وعلماء الجيولوجيا وتفسير ما حدث وما يحدث في هذا المقام، وخصوصا بعد ظهور صورة السيسي ببدلته العسكرية ونظارته السوداء حد يفهمنا؟ يا أستاذ أحمد شاهين العالم الفلكي الذي أدلى بتصريحات غريبة عن السيسي وتحدث عن طلسم السيسي وصورته، وان هذه الصورة قريبة من مكان مرقد أهل البيت، حد يفهمنا لماذا لم تذكر هذا المكان؟ حد يفهمنا أي مرقد لأهل البيت الذى به طلاسم؟ وكيف يرقد به أهل البيت؟! والإجابة المكان هو قرية الغار بالزقازيق مقام الإمام يحيى وبه صورة السيسي على الجدران، ولكن بلا طلاسم، لأنني رأيتها بنفسي، حد يفهمنا إذا كان الأستاذ أحمد شاهين يتحدث من أحد الكتب التي يعتمد عليها في تنبؤاته من كتاب الجفر الذى ينتسب في أقواله وكتاباته لسيدنا على بن أبى طالب كما يقال، وهو يتحدث عن أحداث نهاية الزمان بأن السيسي هو صاحب مصر وهو المهدى الأول وليس المهدى المنتظر كما قال، ولكن بمعرفتي المحدودة بما جاء في كتاب الجفر عن صاحبي مصر وصاحب مصر هناك ربط ما بين ما جاء في الجفر وبما يحدث عند الإمام يحيى، وهذا الذى لم يتحدث عليه أحمد شاهين، فقد أذهلني بعض ما قرأته (فعرف مبايعة أنه ما أتى ليمكث بل إنه أتى لتسليم المفتاح بسر اسم الفتاح، وحينها يكون السر (سر ربوبية الختم) وتهتز الكنانة للخير، وكل هذا دليل قدوم القديم صاحب القلب السليم باطن حرف الميم، فحضوره مهيب.. إلى آخره، كما جاء في كتاب الجفر. والسؤال الآن للأستاذ أحمد شاهين نوسترداموس العرب كما يطلق على نفسه (ألف شين) بما إنك متخصص في دراسة كتاب الجفر يا دكتور، ياريت ترد علينا.. وتفهمنا لغز ما يحدث في قرية الزقازيق، مقام سيدنا يحيى، وتكشف طلاسم هذا المقام وما يحدث على جدرانه وفك رموزه، وأسباب ظهور صورة السيسي هناك، وعلاقة هذا المكان بأحداث نهاية الزمان كما جاء في الجفر.. فاهمين ولا محتاجين حد يفهمنا.

Hend.farahat12@gamil.com