حالة من التضارب والتخبط والنفى تارة، والتأكيد تارة أخرى داخل مبنى ماسبيرو بشأن تأجير بعض استوديوهات الأخبار لقناة «دى إم سى».
ورغم نفى قيادات «ماسبيرو» ما تردد عن تأجير استوديوهات خوفًا من إثارة غضب العاملين بالمبنى، إلا أن مصادر خاصة من داخل الاتحاد قالت إنه بالفعل تم تأجير ٣ استوديوهات رئيسية داخل المبنى هى ١ و٢ و١٠، وأنه تم التعاقد مع القائمين على الاتحاد بخصوص بنود التأجير.
وقال خالد مهنى، رئيس قطاع الأخبار فى «ماسبيرو» إنه لا يعلم شيئًا عن مسألة تأجير استوديوهات داخل المبنى لصالح قنوات «دى إم سى»، خاصة أنه لم يتم الحديث نهائيا معه بشأن تأجير أى استوديو تابع لقطاع الأخبار، مضيفا: «كل من استوديو ٣ و٥ لم ولن يتم تأجيرهما».
وأوضح لـ «البوابة» أنه من المحتمل أن يكون تم تأجير استوديوهات فى المبنى تابعة لقطاعات أخرى، رافضًا الحديث عنها، باعتباره أمرًا لا يخص قطاعه أو العاملين به.
وقالت المصادر إن الاستوديوهات التى تم تأجيرها تخص قطاعى «التليفزيون» و«الإنتاج»، فرقما ١ و٢ تابعين للأول، واستديو ١٠ تابع للثانى.
فيما كشف عاملون فى قطاعى «التليفزيون» و«الإنتاج»، أنهم وجدوا مؤخرا بعض «البانرات» الخاصة بقناة «دى إم سى»، وهو ما أثار حفيظتهم، وجعلهم يتساءلون عن سبب وجودها، وإذا ما كانت تخص بالفعل القناة من عدمه؟.
وقالت مصادر مسئولة بالاتحاد، إن هذا التأجير لا يعنى إطلاقًا سيطرة القناة على «ماسبيرو»، وأن الموضوع برمته لا يتعدى كونه بروتوكول تعاون بين الاتحاد وبين وكالة «دى ميديا» القائمة على كل من شبكة قنوات «دى إم سى» و«راديو ٩٠٩٠»، مشيرة إلى أنه يتضمن أيضًا الاستعانة ببعض من تراث «ماسبيرو» سواء أفلام أو مسلسلات، أو حتى أغنيات تتم إذاعتها على «راديو ٩٠٩٠».
