أكد جون ماهر، رئيس منظمة الأوفيد لحقوق الإنسان "فرانكو ايجيبسيان" بفرنسا، ضرورة إبعاد الأزهر والكنيسة عن كتابة الدستور.
وقال "ماهر" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" إن وجود شيخ الأزهر وممثلي الكنائس في الدستور ضد الدولة المدنية، مطالبا بضرورة أن يكون المنتج الأول لثورة يونيه دستور مدني بعيدا عن العصبيات الدينية، ويؤسس دولة مدنية حقيقية ولا يفرق بين المواطنين على أساس الدين، مع ضرورة إلغاء المادة ٢١٩ من الدستور.
وطالب " جون ماهر " بضرورة أن ينص الدستور على تمثيل إيجابي مناسب للفئات المهمشة، التي لم يتم استيعابها في الستين عاما الماضية، والتي لن يقبل المتطرفون انتخابهم للبرلمان مثل المرأة، الأقباط، النوبيون والشباب، على أن ينص الدستور على تمثيلهم لمدة دورتين أو ثلاث دورات لكي يتقبلهم المجتمع، وبعدها يرشحوا طبيعيا.
