تتوجه أنظار عشاق المنتخب التونسى عند السادسة مساء اليوم السبت، إلى ملعب «دانجوندجى»، وذلك عندما يواجه بوركينا فاسو فى موقعة نارية بافتتاح مباريات دور الثمانية لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليًا بالجابون.
حيث يتطلع نسور قرطاج لمواصلة الرحلة الناجحة «بالكان» ومواصلة التحليق إلى الدور قبل النهائى من البطولة.
هذه هى المرة الـ١٢ التى يخوض فيها المنتخب التونسى مباراة ربع نهائى البطولة القارية، حيث تخطى هذا الدور ٦ مرات وخسر فى ٥ نسخ.
وفى المقابل، فإن المنتخب البوركينى سبق له خوض لقاء ربع نهائى «الكان» مرتين فى تاريخه، وفى كل منهما فاز، ففى ١٩٩٨ حل رابعًا على أرضه ووسط جمهوره فى البطولة التى توج بها المنتخب الوطنى بقيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري، وفى ٢٠١٣ صعد للمباراة النهائية وحل ثانيًا بعد الخسارة أمام نيجيريا.
البولندى كاسبرزاك المدير الفنى للمنتخب التونسى يدرك جيدًا أنه لن يكون فى نزهة اليوم فى مواجهة فريق تطور خلال الفترة الماضية، بعد أن نجح فى احتلال قمة المجموعة الأولى، وقام المدرب بمشاهدة المباريات السابقة للمنافس مع اللاعبين لشرح مناطق القوة والضعف.
وفى المقابل، فإن البرتغالى دوارتى المدير الفنى للمنتخب البوركيني، يعد من المدربين الواعدين فى القارة السمراء، وهو أحد أهم عناصر قوة الخيول فى هذه البطولة، حيث يجيد الرجل توظيف اللاعبين بشكل جيد، لإخراج أفضل ما لديهم فى الملعب.
