الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

عبدالخالق الشبراوي في حواره لـ"البوابة نيوز": طالبت السيسي بضم السودان لتأديب البشير.. السلفية والإخوان أساس الإرهاب.. ويعقوب "كفّر طوب الأرض".. وأتباعنا يساندون الجيش في سيناء

عبدالخالق الشبراوى
عبدالخالق الشبراوى في حواره لـ"البوابة نيوز": طالبت السيسي ب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

-نؤيد نقل تبعية تيران وصنافير للسعودية
- السلفية تريد إرجاعنا إلى العصر الجاهلي.. وفيلم "مولانا" أنصفنا
- مجلس النواب يعمل بنصف قوته فقط.. وحكومة شريف إسماعيل فاشلة
- إذا حاول المتطرفون الاقتراب من أضرحتنا فسنجعلها حربًا ضروسًا
- بايعنا السيسي على مناصرته وسنؤيده في الانتخابات المقبلة
- القصبي لم يهمل الطرق الصوفية ويعمل على خدمة بلده عبر البرلمان
حوار "عمرو رشدي"
أكد محمد عبدالخالق الشبراوي رئيس جبهة الإصلاح الصوفية وشيخ الطريقة الشبراوية خلال حواره لـ"لبوابة"، أن الصوفية تقف مع الرئيس السيسي ضد جماعات التطرف والإرهاب وبناء مصر الحديثة التي يحاول المغرضين فى داخل مصر وخارجها إسقاطها.
وطالب "الشبراوي" خلال حواره الرئيس السيسي بضم السودان إلى مصر إذا لم يتراجع الرئيس السوداني "عمر البشير" عن إيواء رموز جماعة الإخوان الإرهابية الذين يحاولون بشتى الطرق نشر الإرهاب فى الدولة المصرية من خلال الشباب المتطرف الذى يفجر نفسه فى الكنائس المصرية مثلما حدث فى الكنيسة البطرسية.. فإلى نص الحوار:


*** ما قراءتك للمشهد السياسي الحالي من وجه نظر صوفية؟ 
فى حقيقة الأمر إن البلاد تمر بحالة من الاستقرار النسبي بعد الإطاحة بتتار العصر "الإخوان المسلمين والسلفية" الذين كانوا يريدون خراب البلاد وتحويلها لأفغانستان جديد، ولكن ستر الله على بلادنا بأن أرسل لنا قيادة حكيمة واعية استطاعت إسقاط هذه الجماعات الإرهابية التى كانت مدعومة من تركيا وقطر وأمريكا أيضا.
*** كيف نظرتكم للانتخابات الأمريكية وما سر تأييدكم "لترامب" ضد كلينتون؟
فى الواقع نظرنا للانتخابات الأمريكية لأن من يحكم أمريكا يحكم العالم كله، وهذا له تأثير كبير جدًا على مصر، ولذلك فنحن أعلنا تأييدنا للمرشح الجمهورى دونالد ترامب ضد المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون لرفضه للتطرف والإرهاب الذى يحدث فى منطقة الشرق الأوسط
*** وهل للصوفية دور سياسي فى الوقت الحالي أم لا؟
فى الواقع أن الدور السياسي للصوفية ظهر منذ اندلاع 25 ثورة يناير مرورًا بثورة الثلاثين من يونيو إلى أن تم انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث طالبنا جميع المنتمين للطرق الصوفية بالدولة دعمه وتأييده؛ لأن والده كان من محبي ومريدي الشيخ صالح الجعفرى، ونحن نعرفه جيدًا، حيث إنه ضد التطرف والإرهاب وعلى علاقة طيبة بأبناء الصوفية، وفى الانتخابات البرلمانية دعمنا الكثيرين من أبناء الصوفية وبالفعل نجح عدد كبير وعلى رأسهم شيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادى القصبي الذى يتولى مسئولية لجنة التضامن الاجتماعي حاليا.
*** يتهمكم السلفية دائمًا بأنكم أصحاب بدع وضلالات وتشوهون الإسلام؟
أقول للسلفين ومشايخهم أمثال الحويني ويعقوب وحسان: إن الصوفية لا يكفرون أحدًا ولا يقتلون أحدًا، ولذلك لا يوجد دليل واحد على أن الصوفية تشوه الإسلام، ولكنكم أنتم أصحاب المنهج المتطرف التكفيري الدموي الذى كان سببًا رئيسيًا فى مقتل الشيخ الصوفي "سليمان أبو حراز الذى كان ذنبه أنه هاجمكم وهاجم دعوتكم المارقة التى كفرت جموع المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، وعلى ذلك نحن ضدكم وضد منهجكم الذى يريد أرجاعنا للعصر الجاهلي
*** لماذا أنتم دائمًا على خلاف مع مشايخ الفكر السلفي؟
السبب الرئيسى فى ذلك أنهم لا يعترفون بمنهجنا بفكرنا بتقاليدنا بحبنا لآل بيت النبى، فهم يكفرون والدة النبى ووالده ينكرون وجود آل البيت بمصر، ويقولون إن الصوفية يذهبون لضريح الحسين من أجل عبادة الأحجار فقط، ولا توجد هناك رأس أو رجل كنوع من الاستهزاء منهم بسيدنا الإمام الحسين
*** وماذا فعلتم بعد قيام داعش بذبح "الشيخ أبو حراز" فى سيناء؟
قمنا وقتها بالاستنكار والتنديد بهذه العملية الإرهابية القذرة التى قام بها الدواعش كلاب النار، واجتمعنا وطالبنا الدولة متمثلة فى الجيش المصرى بأخذ الثأر من قتلة الشيخ حتى يهدأ الغضب الصوفى فى جميع أنحاء مصر، ولم نكتفِ بذلك بل طالبنا أبناء الصوفية فى سيناء بالجهاد ضد داعش والقضاء عليهم تمامًا، ولكن بشرط عدم الدخول للمناطق الموجود بها الجيش المصرى بمعنى أن تحمى الصوفية الأضرحة والمقامات الموجودة فى سيناء لبعض المشايخ هناك.
*** لكن كيف ستواجه الصوفية الجماعات السلفية والداعشية التى تهاجمكم دائمًا؟
نحن نواجههم من خلال الفكر والعقيدة، فنكتب ذلك فى مجلة التصوف الإسلامى وبعض الجرائد الأخرى من أجل أن تصل رسالتنا إلى الجميع وهذا طريق من طرق المواجهة لكن الطرق الأخرى ستكون بالحرب والجهاد إذا لم يتراجع هؤلاء المتطرفين عن مهاجمة السادة الصوفية.
*** طالبت بتكوين كتائب جهادية تدافع عن الصوفية فى العالم الإسلامى، فما مدى صحة ذلك؟
فعلا أنا طالبت بالجهاد ضد كل من تسول له نفسه المساس بالصوفية وأضرحتها حول العالم الإسلامى، وخصوصًا إننى وجدت أن عمليات التنظيمات الإرهابية ضد الصوفية زادت بصورة ملحوظة، وهذا ما جعلنى أخرج عن صمتى وأطالب بتكوين هذه الكتائب، ولكن تحت إشراف الجيش المصرى فهو من يقوم بتدريبها وتوزيعها وأنا على استعداد أن أكون مجاهدًا فى هذه الكتائب إذا وصلنا إلى ذلك الأمر.
*** أمير الحسبة بداعش كفر الصوفية وطالبكم بالرجوع عن معتقداتكم، فما ردك؟
أقول لداعش: إن أيامكم قد اقتربت، والصوفية لن تتراجع عن معتقداتها ومنهجها مهما حدث؛ لأن هذا منهج الآباء والأجداد ونحن نحمى تراثنا الصوفى بدمائنا ولن ترهبنا أو تخيفنا كلاب داعش؛ لأنهم يعلمون جيدًا أننا أقويا وأننا لدينا ما نملكه للدفاع عن أنفسنا فى الوقت الذى نريده
*** فى الآونة الأخيرة طالب الرئيس السيسي بتجديد الخطاب الديني فماذا فعلتم؟
قمنا بعمل الكثير من الندوات والاجتماعات من خلال المشيخة العامة للطرق الصوفية، وحضر إلى هذه الاجتماعات الكثير من أساتذة الأزهر وعلماء وزارة الأوقاف وتوصلنا لمقترحات عديدة أرسلناها لمؤسستى الأزهر والأوقاف من أجل الاطلاع عليها.
*** ما صحة ما يقال أن شيخ مشايخ الصوفية ترككم وانشغل بالسياسة عنكم؟
هذا كلام غير صحيح؛ لأن الرجل يقوم بدوره على أكمل وجه ولا يتأخر فى القيام بمهامه كرجل دين صوفى أو مهامه كعضو ورئيس لجنة بمجلس الشعب، وخاصة أن العمل عبادة فهو بذلك يؤدى المطلوب منه ونحن نعلم أن الوطن يحتاج إلى المخلصين أمثاله الذين يعملون ليل نهار من أجل رفعة مصر وبنائها.
هاجمت التيارات الشبابية الصوفية فلماذا؟
لا يوجد تيارات أو ائتلافات للطرق الصوفية لأن هذا يتنافى مع القانون 118 لسنة 1976، وإذا طبق هذا القانون علي من أنشأوا هذه التيارات سيحاكمون بنص مواد هذا القانون، ولذلك أحذر من يقومون بعمل مثل هذه الائتلافات وأقول لهم تراجعوا عن أفعالكم التى تسيء للتصوف الإسلامى وإذا لم تفعلوا سنعاقبكم بالقانون.

بالرغم من كثرة عددكم لكن هناك من يقول إن الصوفية مهمشين وليس لهم دورا حقيقيا؟
الصوفية ليسوا مهمشين ولكن من ينظر إلينا يعتقد خطأ أننا على قلوب شتى، ولكننا متألفين متحابين فيما بيننا والصوفية ظهرت قوتها الحقيقية فى 30 يونيو 2013 ضد خوارج الإخوان والسلفية
لماذا لا نرى رجال أعمال صوفية يخدمون الدولة ويساعدون فى بناء الاقتصاد؟
لدينا الكثيرون من رجال الأعمال لديهم الشركات والمصانع التى توظف الآلاف من شباب مصر، ومن ضمن الطرق التى لديها رجال أعمال "الشبراوية والجازولية والعزمية والبرهامية والدسوقية والقصبية "وغيرها من الطرق الموجودة فى مصر، حيث إن هذه الطرق تقوم بدور كبير فى بناء الوطن والمسئولين فى الدولة يعلمون ذلك جيدًا.
*** هناك من يقول إن الصوفية دراويش ليس إلا؟
أرد على ذلك بأن الصوفية منهم الأطباء والمهندسين وأساتذة الجامعات وضباط فى الجيش والشرطة وعلماء بالأزهر الشريف، فشيخ الأزهر صوفي ونحن نفتخر بذلك وهذا أبلغ رد على من يقول إن الصوفية دراويش فقط.
*** وما رأى الصوفية فى قضية جزيرتى تيران وصنافي؟
نحن نرى أن القضاء المصري قال إنهم مصريتان وعلى ذلك نحن لا يجب أن نطعن على أحكام القضاء، كما أن مثل هذه الأمور الخاصة بسيادة الدولة نتركها للسيد رئيس الجمهورية وكبار المسئولين فى الدولة، كما أن مصر والسعودية دولة واحدة ولا نعترض على الإطلاق إذا وافق مجلس الشعب على إعطائهم للسعودية.
*** هل تتفق مع دعوة شيخ الرفاعية الذى وصف الشباب الصوفي بأنهم خدم ودراويش ولا يصلحون للسياسة؟
بالتأكيد لا أتفق معه؛ لأن الشباب الصوفى هم الذين سيحملون الراية فى المستقبل سواء فى الطرق الصوفية أومصر، لأن هؤلاء الشباب إذا لم يدخلوا للسياسة ويعرفونها جيدا سيتسلل شباب الإخوان والسلفية إليها مرة أخرى وهذا خطر على مصر وعلى التصوف وقولناها دائما إذا وصل شبابهم لمقاليد الحكم سكتب نهاية الصوفية للأبد، كما أن شباب الصوفية هم علماء ومثقفون وليس خدم أو درويش.
*** هل شاركت الصوفية فى تجديد الخطاب الدينى مثلما طالب الرئيس السيسي؟
نعم شاركنا فى تجديد الخطاب الدينى وكيف لا نشارك وشيخ الأزهر صوفي فهو ابن الطريقة الضيفية الخلوتية، وعندما دعى الرئيس السيسى إلى تجديد الخطاب الدينى قمنا بمشاركة الأزهر والأوقاف فى ذلك من خلال عمل الندوات وتقديم المقترحات للخروج بحلول من أجل تقديم الإسلام فى صورته الحقيقية.
*** وما رأيك فى حالة الغلاء في حين يقوم خصوم السيسي بإلقاء اللوم عليه؟
حقيقة أن البلاد فى حالة حرب ويد تبنى ويد تحمل السلاح، فإذا كنا نبنى اقتصاد الدولة المصرية الحديثة فلا بد أن نتحمل هذه الوقفة؛ لأن الرئيس السيسى ضحى بحياته من أجل أن يزيل أخطاء الماضي وأخذ على عاتقه أن ينظف البلاد من الفساد، ولذلك فالصوفية تقف معه والشعب المصري الأصيل كله يسانده حتى نبنى مصر الحديثة وتعيش أجيالنا القديمة فى رغد من العيش والرفاهية.
*** وهل ستدعم الصوفية السيسى مرة أخرى إذا ترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة؟
فى الواقع نحن بايعنا السيسى قبل توليه الرئاسة، وهذه البيعه تستمر حتى وفاته، وعلى ذلك إذا ترشح فى الانتخابات القادمة فنحن معه ولا ندعم أحدًا غيره، لأن هذه البيعة يشهد الله ورسوله عليها وفق منهجنا الصوفى ولا نستطيع خذلانه أبدًا، كما أن البيعة لا يمكن التراجع فيها من أجل مبايعة أحد آخر، كما أننا ذقنا طعم الانتصارات مع السيسى وننتظر انتصارات أخرى فى الاقتصاد وكل المجالات.
*** كيف ترى الصوفية مجلس الشعب الحالى وهل عبر عن إرادة المصريين أم لا؟
فى الواقع إن مجلس الشعب يعمل بقوة 50% فقط، ونحن نراه أنه لم يلبِ طموحات المصريين وعلى ذلك يجب على هذا المجلس أن يعمل أكثر من ذلك حتى لا يتهمه الشعب المصرى بالتقصير، وعليه مواجهة الفاسدين الذين يتاجرون بقوت الشعب المصرى، حيث إن هناك فسادا كثيرا فى الدولة المصرية وعلى هذا المجلس أن يتحرك ضد الفساد لأن الشعب لن يرحم أحد أذا حدث ما يجعل الشعب يغض من مجلس الشعب وتخاذله فى أوقات كثيرة عن الوقوف ضد الفاسدين.

*** ما تقييمك لأداء الحكومة المصرية وخاصة أنكم كنتم من المؤيدين لشريف إسماعيل؟
هذه الحكومة فاشلة ولم تقدم جديد للشعب المصرى وعلى ذلك يجب عليها أن ترحل ويأتى من هم جديرين بثقة هذا الشعب، وخاصة أنهم لم يضعوا حلولا للغلاء الذى يحدث فى الشارع المصرى، ولذلك ندعوا الرئيس السيسى أن يختار الأخيار ويبعد تماما عن الأشرار الذين يريدون المتاجرة بقوت الشعب المصرى.
*** كيف تنظرون لعلاقة مصر بدول الخليج؟
دول الخليج ومصر كيانا واحد ندافع عنها إلى آخر نقطة فى دمائنا ونحارب من أجلها لأنهم ساندوا مصر كثيروا ووقفوا معنا كثيرا ولم يبخلوا علينا بأى شىء، وعلى ذلك علاقتنا معهم جيدة ونقف سويا ضد هذا الإرهاب الذى يحارب عالمنا العربى.
*** وكيف تنظرون للتدخل القطري الدائم فى الشأن المصري؟
للأسف أن دولة قطر أفصحت عما بداخلها من حقد وكره للشعب المصرى، حيث إن الشعب المصرى يرفض وصاية أى دولة خارجية عليه ويرفض مساندة أى دولة لأى تنظيم إرهابى وقطر تساند الإخوان الإرهابيين، ونقول لتميم تراجع عن دعمك للإرهاب وإلا ستندم إلى الأبد لأن الإخوان لن تجعل التاريخ يتبدل، حيث سيذكر التاريخ أن قطر وقفت ضد مصر وساندت الخونة الإرهابيين، كما أن قطر دولة صغير مساحتها أو عدد ساكنها لا يتعدى سكان حى شبرا ونحن لا نعلم كيف لهذه الدولة الصغيرة أن تقف أمام دولة بحجم مصر.
*** وجهتم فى السابق الشكر لدولة الإمارات فكيف تثمنون الدور الإماراتى تجاه مصر؟
فى الواقع أن الإمارات دولة حكامها ينحدرون من اليمن وأصلهم عربى صميم والعربى لا يخون أبدًا، لكن حكام دولة قطر أصولهم يهودية فهم خونة الدين والوطن، وعلى ذلك نحن ضدهم لأنهم يختلفون عن قادة الإمارات الذين وقفوا مع مصر وقدموا لها الكثير والكثير من الخدمات التى تجعلنا مهما قدمنا الشكر والإعزاز والتقدير لن نوفيها حقها، وخاصة أن الشيخ خليفة بن زايد مؤسس دولة الإمارات وصى كثيرا أبنائه على مصر وهذا يدل على حكمة هذا الرجل.
*** أعلنتم دومًا وقوفكم مع بشار الأسد فلماذا؟
نحن نقف مع الشعب السوري ضد الجماعات المتطرفة الموجودة هناك وتريد تقسيم البلاد وخرابها، وذلك ليس حبًا فى بشار الأسد ولكن من أجل بقاء الدولة السورية، هذه الدولة التى كان جيشها ولا يزال هو خط الدفاع الأول عن مصر والمنطقة العربية كلها، حيث إنه لا يجب أن نغفل الدور الذى قام به الجيش السوري فى حرب 73 وعلى ذلك نؤيد ما قاله الرئيس السيسى فى مجلس الأمن من أن الحل السياسى هو أفضل الحلول.
*** جماعة الإخوان هاجمتكم مؤخرًا في السودان ماذا كان ردكم؟
نحن نطالب الرئيس السيسي بضم السودان إلى مصر اذا لم يتراجع عمر البشير عن إيواء هذه الجماعة الإرهابية التى تتدرب على كيفية استخدام السلاح من أجل أن ترسل كلابها إلى مصر، لكى يقتلون أبناء الشعب المصري ونحن نستعجب كيف أن مصر التى وقفت مع السودان كثيرا فبدلا من أن تقوم برد الجميل لمصر تقوم بإيواء الجماعات الإرهابية لديها دون أى نوع من الخوف أو المسئولية.
*** هل طالبتم الطرق الصوفية فى تركيا بالانقلاب على أردوغان بعد هجومه على الأزهر ومصر؟
أردوغان يسير بتركيا إلى حافة الهاوية ويعتقد أنه يسير فى الطريق الصحيح ولكن أمره سيكشف عما قريب، وسينقلب السحر على الساحر وستكتب الجماعات الإرهابية التى دعمها أردوغان فى العالم الإسلامى من أجل تقسيم الدول العربية عليه فهو يدعم تنظيم داعش الإرهابى وغيره من التنظيمات المختلفة التى كانت تريد أن تحكم عالمنا الإسلامى والعربى بالتكفير والقتل والذبح، كما أن الطرق الصوفية فى تركيا تدعم فتح الله جولن المعارض لحكم رجب أردوغان لأنه رجل صوفي نقشبندى يرفض الإجرام الأردوغانى فى العالم كله.
*** أعلنتم تأييدكم لفيلم "مولانا " بالرغم من رفض بعض علماء الدين لقصته فلماذا؟ 
فى الواقع أن الفيلم أنصف الصوفية وجاء ضد السلفية من خلال إظهار الظلم الذى يقع على الصوفية بشكل دائم من قبل السلفيين الذين يتهمون الصوفية بالتشيع والبدع والضلالات والفيلم قال بعض الحقائق عن الصوفية ولم يظهر الحقائق كلها، كما أن قصة الفيلم للكاتب إبراهيم عيسى أنصفت الصوفية بصورة كبيرة وأظهرت أنها وقف مع الحق ضد الباطل.
في نهاية الحوار لمن توجه رسالتك الأخيرة؟
أوجه رسالتي الأخيرة إلى الرئيس السيسي وأقول له ندعمك ونساندك ونقف معك ضد كل من يتربص بمصر ويرفض لها أن تتقدم أو تنتصر على أعدائها فى الداخل والخارج وبالخصوص قطر وتركيا وجماعة الإخوان الإرهابية، بالإضافة إلى أننا نوجه رسالة لكل أبناء الصوفية والشعب المصرى فنقول لهم اجتهدوا واعملوا لبناء مصر والرفعة من شأنها حتى تتقدم وتكون فى الأمام دائمًا.