رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عشق ودماء.. خان شقيقه مع زوجته فكان جزاؤه القتل بالمنوفية.. سيدة مصر القديمة وزوجها يتخلصان من عشيقها.. وفي الإسكندرية يوثقان الزوج من قدميه ويلقيانه بالترعة من أجل "ليلة في الحرام"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الشرف زي عود الكبريت" مثل شعبي لطالما تردد على المسامع وكثيرًا ما استعانت به الدراما التليفزيونية والأعمال السينمائية، والتي أخذ أغلبها الطابع الكوميدي، ولكن حينما يطبق المثل على أرض الواقع تأخذ الطابع التراجيدي الملون بلون الدم، فأكثر من 95% من الخيانات الزوجية تنتهي بجريمة قتل ويبقى الـ5% فقط من يلجأون للقضاء للانفصال، ومنهم من يهيم على وجهه من هول الصدمة.
وإليكم في التقرير التالي أبرز جرائم القتل التي كانت بدايتها جريمة شرف اكتشف أطرافها زوج مخدوع في امرأة لعوب، أدت به إلى ظلمات السجون.
مصر القديمة
قبل أيام من بداية الشهر الجاري في منطقة مصر القديمة تخلص عامل بمساعدة زوجته من عشيقها السابق بعدما هددها بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وبداية الواقعة بالعثور جثة "إ إ ف "، عامل، بمخزن مياه غازية مسجاة على ظهرها بأرضية الطرقة المؤدية لغرفة النوم وفى حالة تيبس، وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة وخدوش وسحجات متفرقة بالجسم.
وبسؤال شقيقه " م إ ف "، عامل رخام، قرر بأنه لدى توجهه لمسكنه للاطمئنان عليه لعدم تجاوبه على الهاتف المحمول منذ 3 أيام اكتشف وفاته، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الحادث.
وبعمل التحريات اللازمة أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "م ع م"، عامل زراعي، وزوجته " إ أ ح "، ربة منزل.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأقرت الثانية بسابقة ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المجني عليه، وحال محاولتها إنهاء تلك العلاقة قام المجني عليه بتهديدها بنشر صور لها مخلة على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك "، وإجبارها على الاستجابة لرغباته، وعندما ضاقت ذرعا منه أفضت لزوجها بطبيعة العلاقة، حيث اتفقا على التخلص منه.
وبمواجهة الأول بما جاء بأقوال الثانية أيدها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق. 



المنوفية
وفي المنوفية كانت الجريمة الأبشع، والتي كان فيها طرفي الجريمة من نفس الدم، فالقاتل والقتيل من نفس الأبوين، والبداية كانت بالعثور على شاب مذبوحًا بمحل إقامته بقرية شبرابتوش بمركز تلا بمحافظة المنوفية.
وبالفحص تبيّن أن الجثة لشاب يدعى، مصطفى م ا، 28 مذبوحًا داخل منزله، وبمناظرة الجثة تلاحظ وجود إصابات بالرقبة أسفل الذقن وقطع بشرايين اليد اليمنى وعثر بجوار الجثة على شفرة حلاقة كاملة.
وبسؤال والدة المتوفى مبروكة ا، 67 سنة –ربة منزل- وشقيق المتوفى عبدالحميد 50 سنة مهندس زراعى، قررا أن المتوفى يعانى من الإصابة بمرض نفسى ويعالج بمركز الدكتور جمال أبو العزايم، وسبق له محاولة الانتحار منذ عام وقدموا أوراق علاجه.
إلا أن التحريات السرية التي أجرتها الأجهزة الأمنية أفادت عكس ما جاء في رواية والدة وشقيق القتيل، حيث تم التوصل إلى وجود شبهة جنائية بالواقعة، خاصة وأنه تم التوصل إلى وجود علاقة غير شرعية بين المتوفى وزوجة شقيقه محمد وتدعى هند 30 سنة.
وفور علم الزوج بالخيانة الزوجية لزوجته مع شقيقه قام باستدراجه هو وشقيقه الآخر عماد 32 سنة –مبيض محارة-، وقام محمد بداية بالتعدى على شقيقه المجنى عليه بضربة عدة ضربات بشاكوش على رأسه، وحال مقاومته قام شقيقه الآخر عماد بشل حركته وهوى على رقبته بنصل سكين حتى فارق الحياة وقطع شريان وريد اليد اليمنى، وما أن اطمأن الشقيقان لوفاة شقيقهما المجنى عليه حتى لاذا بالفرار وبضبط المتهمين اعترفا بارتكاب الجريمة بحق شقيقهما، وتم ضبط الأدوات المستخدمة فى الجريمة.



الإسكندرية
فيما قامت ربة منزل وعشيقها، بتوثيق زوجها بالحبال وربطه من قدميه بقطع من الحديد وألقيا به في مياه ترعة النصر محطة الرفع رقم 5 بمنطقة بنجر السكر.
وتلقت مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا من عدد من الأهالي بمنطقة بنجر السكر يفيد العثور على جثة شخص مجهول، وتوصلت جهود البحث إلى تحديد المجنى عليه، حيث تبيّن أنه "محمد.ع"، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه (ن ص م-24 عاما-ربة منزل) وصديقها (ش ا ا -26 عاما-سائق).
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة بالاتفاق فيما بينهما بغرض التخلص من المجني عليه لارتباطهما بعلاقة عاطفية، فقامت الأولى باستدراجه إلى قطعة أرض زراعية بالقرية، يجلس فيها المتهم الثانى الذي قام بالإجهاز على المجنى عليه بخنقه حتى فارق الحياة، وقاما بتوثيق يديه وقدميه ووضع قطعة من القماش على فمه للتأكد من وفاته، ثم قاما بوضع الجثة ومعها بعض الحجارة داخل جوال ونقلها داخل سيارة ميكروباص صغيرة الحجم وإلقائها بمياه ترعة النصر مكان العثور عليها.



أسيوط 
ومن وجه بحري لأقصى محافظات الصعيد، حيث محافظة أسيوط، والتي أنهت فيها ربة منزل بالاتفاق مع عاطل، حياة زوجها وألقيا بجثته في الترعة؛ ليتمكنا من ممارسة الرذيلة بحرية في مسكنها.
كان رئيس مباحث مركز شرطة ديروط، تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة طافية بترعة بحر يوسف بجوار مستشفى حميات ديروط.
وبانتقال ضباط مباحث المركز تم انتشال الجثة بمساعدة الأهالي، وأوضحت التحريات أن الجثة لشخص يدعى "ج. ف. م" (مبلط سيراميك - مقيم بقرية بني حسين مركز أسيوط)، ومبلغ بغيابه وباستدعاء شقيقه "ج. ف. م" (فلاح )، تعرف على الجثة وأفاد أنها لشقيقه المبلغ بغيابه، وبالعرض على النيابة قررت تسليمه الجثة.
وتوصلت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "ر. ر. ع" (حاصل على دبلوم)، و"م. ط. ع" (زوجة المجني عليه - حاصلة على دبلوم)، لارتباطهما بعلاقة عاطفية غير مشروعة، وقررا التخلص من المجني عليه حتى يتمكنا من الزواج.