تنظم روسيا المهرجان العالمى للشباب والطلاب الـ19 خلال الفترة من 14-22 أكتوبر من العام الجارى فى مدينة سوتشي على شواطئ البحر الأسود بمشاركة 20 ألف شاب وفتاة من 150 دولة، بالإضافة إلى 7 آلاف متطوع للمشاركة فى التنظيم.
وسيتم استخدام 6 لغات فى الفعاليات من بينها العربية في تناول موضوعات الثقافة والسياسة والاقتصاد والعلوم والتعليم والبيئة والرياضة.
وقال شريف جاد، مدير النشاط الثقافى بالمركز الثقافى الروسي: إن المهرجان ينظمه الاتحاد العالمى الديمقراطى للشباب والمنظمات العالمية الطلابية، الذى يضم حوالى 150 منظمة شبابية من دول العالم، مشيرا إلي أن هذا الاتحاد أنشئ عام 1945 فى لندن واستقر بالمقر الدائم حاليا فى بودابيست بالمجر، وهو ينظم المهرجان كل 4 سنوات، وكان أول مهرجان عام 1947 فى براغ عاصمة التشيك وشارك فيه 71 دولة وأكثر من 17 ألف شاب وفتاة، كما استضافته روسيا مرتين من قبل فى موسكو عامى 1957 و1985.
وأضاف أن الهدف من المهرجان كان من البداية التصدى للفاشية التى تسببت فى حرب عالمية دفعت البشرية 50 مليون ضحية فيها، واتسعت الأهداف لتوحيد المجتمع الشبابي الدولى حول فكرة العدل ومد جسور التواصل بين ثقافات العالم المختلفة لدعم التعاون الدولى وتوحيد الأجيال القادمة حول فكرة السلام والصداقة ونبذ العنف ضد التعصب الدينى والتعصب القومى.
وأوضح جاد أن تعدد الألوان والثقافات والأديان والعادات والتقاليد للشعوب يزيد الرغبة فى زيادة المعرفة عن بعضنا البعض، واتخاذ من هذا التنوع ثراء ورغبة فى التكامل ودعم المعرفة ورفض العنف والحروب والصراعات والتطرف، ولاشك أن الحوار والتفاعل فى نطاق العالم يساعد فى مواجهة التحديات التى يواجهها اليوم جيل الشباب.
ونوه بأن اللجنة المنظمة فى موسكو هى فقط التى ستحدد المشاركين وكل مشترك يسجل على الموقع سيتلقى الرد مباشرة من روسيا فى حين تتولى الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية بالتعاون مع المركز الثقافى الروسي، تحديد الهيكل الادارى للوفدالمصرى المشارك على أن تكون الفرصة لمشاركة الشباب من سن 18-35 من كافة التخصصات والإعلاميين والطلاب..وسيتمتع المشاركون بالحصول على التأشيرات والاقامة الكاملة فى روسيا، فى أكبر احتفالية شبابية وأهم حدث للشباب على مستوى العالم خلال عام 2017.
وسيتم استخدام 6 لغات فى الفعاليات من بينها العربية في تناول موضوعات الثقافة والسياسة والاقتصاد والعلوم والتعليم والبيئة والرياضة.
وقال شريف جاد، مدير النشاط الثقافى بالمركز الثقافى الروسي: إن المهرجان ينظمه الاتحاد العالمى الديمقراطى للشباب والمنظمات العالمية الطلابية، الذى يضم حوالى 150 منظمة شبابية من دول العالم، مشيرا إلي أن هذا الاتحاد أنشئ عام 1945 فى لندن واستقر بالمقر الدائم حاليا فى بودابيست بالمجر، وهو ينظم المهرجان كل 4 سنوات، وكان أول مهرجان عام 1947 فى براغ عاصمة التشيك وشارك فيه 71 دولة وأكثر من 17 ألف شاب وفتاة، كما استضافته روسيا مرتين من قبل فى موسكو عامى 1957 و1985.
وأضاف أن الهدف من المهرجان كان من البداية التصدى للفاشية التى تسببت فى حرب عالمية دفعت البشرية 50 مليون ضحية فيها، واتسعت الأهداف لتوحيد المجتمع الشبابي الدولى حول فكرة العدل ومد جسور التواصل بين ثقافات العالم المختلفة لدعم التعاون الدولى وتوحيد الأجيال القادمة حول فكرة السلام والصداقة ونبذ العنف ضد التعصب الدينى والتعصب القومى.
وأوضح جاد أن تعدد الألوان والثقافات والأديان والعادات والتقاليد للشعوب يزيد الرغبة فى زيادة المعرفة عن بعضنا البعض، واتخاذ من هذا التنوع ثراء ورغبة فى التكامل ودعم المعرفة ورفض العنف والحروب والصراعات والتطرف، ولاشك أن الحوار والتفاعل فى نطاق العالم يساعد فى مواجهة التحديات التى يواجهها اليوم جيل الشباب.
ونوه بأن اللجنة المنظمة فى موسكو هى فقط التى ستحدد المشاركين وكل مشترك يسجل على الموقع سيتلقى الرد مباشرة من روسيا فى حين تتولى الجمعية المصرية لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية بالتعاون مع المركز الثقافى الروسي، تحديد الهيكل الادارى للوفدالمصرى المشارك على أن تكون الفرصة لمشاركة الشباب من سن 18-35 من كافة التخصصات والإعلاميين والطلاب..وسيتمتع المشاركون بالحصول على التأشيرات والاقامة الكاملة فى روسيا، فى أكبر احتفالية شبابية وأهم حدث للشباب على مستوى العالم خلال عام 2017.
