كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن إجراء تحقيق داخل أجهزة مكافحة التجسس الأمريكية، حول اتصالات لمستشار الأمن القومى فى البيت الأبيض مايكل فلين مع مسؤولين روس للتدخل فى الانتخابات الأمريكية وحسمها لصالح الرئيس الجمهورى دونالد ترامب.
ووفقا للصحيفة، فإنه لم يتضح حتى الآن ما إذا كانت هناك أى أدلة تثبت ضلوع مستشار ترامب فى علاقات مع مسؤولين روس، إلا أن هناك سلسلة من المكالمات التى تمت بين فلين والسفير الروسى لدى الولايات المتحدة فى ٢٩ ديسمبر الماضى.
نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ما تناولته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعى من أنباء بشأن تصريحات سلبية من جانب صندوق النقد الدولى حول خطة الإصلاح الاقتصادى المصرى.
وأوضح المركز أنه تواصل مع وزارة المالية، التى أكدت أن الوضع الاقتصادى المصرى فى تحسن مستمر، وأن برنامج الإصلاح الاقتصادى يسير على ما يرام وفقا لخطط وبرامج حكومية معدة سلفًا بتوقيتات زمنية محددة، وهو ما أكدته أيضًا المؤسسات الاقتصادية الدولية المعنية بهذا الأمر.
وذكرت الوزارة أن صندوق النقد الدولى أكد فى تقريره الصادر عن مصر الأربعاء الماضى أن مصر تتحرك صوب اتجاه اقتصادى جديد يتلاءم مع دورها المهم فى العالم العربى، ومع تطلعات جيل جديد، واستعادة استقرار الاقتصاد الكلى سيسمح لمصر بتجاوز الاضطراب الاقتصادى فى فترة ما بعد ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١.
انطلقت مفاوضات الأزمة السورية أمس فى العاصمة الكازاخية آستانة، للمرة الأولى بصورة مباشرة بين الحكومة وفصائل المعارضة، بهدف بحث آليات وقف الأعمال القتالية بينهما، فى الوقت الذى شهد فيه الواقع الميدانى خروقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، شمل استهداف الطيران الحربى أماكن فى بلدة «اللاطمنة» بريف حماة الشمالى، كما قصفت المعارضة مناطق فى بلدة «سلحب» بريف حماة الغربى.
وجلس ممثلو الحكومة والمعارضة إلى طاولة مستديرة واحدة، فى الجلسة الافتتاحية، ولم يضع رؤساء الوفود لافتات تعبر عن مرجعياتهم السياسية، والتزم الجميع بلافتة واحدة مكتوب عليها: الجمهورية العربية السورية، وما إن انتهت الجلسة حتى انفصل وفدا الحكومة والمعارضة، لتبدأ المفاوضات عبر وساطة تركية وروسية.
ونقلت وكالة «سانا» السورية الرسمية عن رئيس وفد الحكومة بشار الجعفرى، كلمته فى افتتاح المفاوضات التي جرت خلف أبواب مغلقة.
وقال الجعفرى: «إن الهدف من اللقاء الدولى هو تثبيت قرار وقف الأعمال القتالية على كامل أرجاء سوريا باستثناء المناطق التى يوجد فيها تنظيم الدولة «داعش» و«جبهة النصرة» والتنظيمات المسلحة التى رفضت الانضمام إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وقال رئيس وفد المعارضة، رئيس الجناح السياسى لـ«جيش الإسلام»، محمد علوش، إن المعارضة تسعى لوقف إطلاق النار وتجميد العمليات القتالية فى كامل أنحاء البلد، كما اشترط تطبيق الإجراءات المنصوص عليها فى قرار مجلس الأمن الدولى رقم ٢٢٥٤ للدفع بالانتقال السياسى.
