الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

سنة سادسة ثورة.. الجماعة تتراجع في مصر وتنقل شغبها إلى أمريكا.. تقود مظاهرات في نيوجيرسي ضد ترامب.. خبراء: يضغطون على البيت الأبيض لمكاسب شخصية.. والهلباوي: الإخوان في مأزق

سنة 7 ثورة
سنة 7 ثورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
باقٍ ساعات وتحل الذكرى السادسة لـ"ثورة 25 يناير"، الوضع بحسب ما يبدو من خطط أمن"تحت السيطرة" الجماعة تلتزم مخابئها في وضع صامت يفضح فكرة التراجع والاستسلام لرغبة الشغب الذي لفظها رافضا وجودها على ساحة الأحداث، التنظيم الدولي في مأزق يحاول الحفاظ على ماء الوجه ويسعى إلى لملمة ما تبعثر منه في مصر ناقلا شغبه وإرهابه إلى أمريكا، داعما مظاهرات الأمريكان المناهضة لترامب، البعض وصف مشاركة الجماعة في المظاهرات الامريكية بـ" المقصودة " لإرهاب ترامب ومحالة للضغط عليه للتراجع عن فكرة حربه للإخوان والدواعش، مراقبون رأوا أن ترامب لن يستسلم وسيحافظ على موقفه الرافض للإرهاب مع الإصرار على رفض فكرة وجود الإخوان في واشنطن، أكد المراقبون أن الذكرى السابعة للثورة ستمر في هدوء ولن يخر ج الأمر للجماعة عن بعض المظاهرات المحدودة هنا أو هناك للبكاء على الماضي، والنداء بعودة ما مات من الإخوان فترة سنة حكم للبلاد.

وقالت داليا زيادة، الناشطة الحقوقية، إن الإخوان تنظيم ينتعش فى الفوضى، وتابعت أعتقد أنهم سعداء جدًا بالمظاهرات التى تحدث فى أمريكا الآن كرد فعل على نتيجة الانتخابات، متوقعة أن يشاركوا فيها بكثافة، خصوصًا أن قدوم ترامب إلى الحكم هو تهديد مباشر لهم وإعلان لنهايتهم تنظيميًا على المستوى الدولى، ولهذا سيدفعون ضده بكل ما يستطيعون. 
وأوضحت زيادة، فيما يخص المظاهرات المحدودة جدًا التى لم يتجاوز المشاركين فيها عشرين فرد والتي تمت بواسطة عناصر إخوانية فى نيوجيرسى حاملين علامة رابعة، ويرددون فيها شعارات مسيئة، اعتقد أنها كانت موجهة للداخل المصري، ومحاولة لدعم الثورة التى دعا لها الإخوان فى مصر ولم يشارك فيها أحد بالأمس، مستغلين حالة الفوضى النسبية الموجودة فى أمريكا الآن.
وأشارت إلى أن الإخوان يشاركون فى تلك المظاهرات لمحاولة إظهار تأييد الجماعة للمطالبات بإسقاط ترامب وبذلك يكونوا دفعوا عن أنفسهم الخطر الكبير الذى سيترتب على تولى ترامب وهو إدراجهم على قائمة التنظيمات الإرهابية، متابعة "إنهم – أى الإخوان - يرسلوا رسالة للإخوان فى داخل مصر أنهم ما زالوا أقوياء دوليًا، وما زال لديهم دعم وقدرة على تحريك الأمور فى الغرب حتى يستمر إخوان الداخل فى أعمالهم التخريبية، رسالة رفع معنويات يعنى للداخل".

ورأى الدكتور رأفت حسين الخبير السياسي، إن جماعة الإخوان ترى أن وصول ترامب لرئاسة أمريكا ليس فى صالحها، لذلك شاركت بشكل علنى فى المظاهرات التى خرجت ضده فى بعض المدن الأمريكية.
وأكد رأفت، أن هذا التصرف هو تصرف غبى من الإخوان، لأنهم بذلك سيدفعون ترامب لاتخاذ قرارات ضد تواجدهم فى واشنطن لا العكس، موضحًا أن الخسائر الأخيرة للجماعة دفعتها لاتخاذ قرارات ستسقطها دوليًا، قائلا: ان كل البوادر تقول أن الجماعة تخسر وتتراجع، والشعب المصري انتصر على الأقل في العامين الماضيين، وإن كانت خسائر الأرواح مستمرة في حوادث إرهابية هنا أو هناك .


وشدد حسين عبدالرحمن القيادي في حركة إخوان بلا عنف، إن ترامب لن يتأثر بشغب الإخوان، وسيسعى لإظهار "العين الحمراء" لهم من خلال تحالفه مع دول أخرى تريد محو جماعة الإخوان من التاريخ، مؤكدا أن تنظيم الإخوان الذى يعاني من هزيمة كبري في مصر فقدوا ظهيرًا مهمًا برحيل إدارة أوباما، وسوف يعمل ترامب على كشف ظهرهم الذي إعتاد أن يكون لهم من خلال حضورهم في الأوساط السياسية الغربية، وبعض المؤسسات الأمريكية.
وتوقع عبدالرحمن، أن تحدث عمليات إرهابية فى القريب العاجل فى واشنطن، بالتنسيق مع عناصر الإخوان فى أمريكا والسلفية الجهادية التى تنتشر فى تكساس وكاليفورنيا وفلوريدا. 


غير أن الدكتور كمال الهلباوي، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان رأى، إن التنظيم الدولي، يحترم حكام أمريكا ولن ينساق إلى دعوات المشاركة والاطاحة بالرئيس الجديد دولاند ترامب، مؤكدًا أنهم بحاجة إلى تضامن الدول الغربية معهم بعد طردهم من مصر وتصنيفهم على أنهم جماعة إرهابية، فهم يحتاجون إلى التسهيلات التى تمكنهم من العيش فى سلام بعيدًا عن ملاحقتهم وطردهم من بلاد العم سام، مؤكدا ان التنظيم الدولي في مأزق حاليا. 
وعن موقف ترامب وقراراته التى صرح بها فى خطاب التنصيب، قال الهلباوي، إن قرارات الحكام تتغير بعد تسلمهم المنصب الرسمي بشكل فعلي، موضحًا أن حديث "ترامب" قبل دخوله البيت الأبيض، سوف يختلف كليًا بعد تسلمه مهام منصبه وجلوسه فى المكتب البيضاوي بالكونغرس الأمريكي، دون ان يستبعد أن يكون هناك تعاون بينهما مستقبلا.