الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الإدارة الأمريكية الجديدة تصنع الفارق.. القوات العراقية تواجه قتل النساء والأطفال الفارين من الموصل بفكر استخباراتي استباقي.. ترامب: ملايين الدولارات لدعم العراق للقضاء على داعش

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رد دوجلاس سيليمان، السفير الأمريكي فى العراق على حرق داعش للكنائس وتحويلها لمعسكرات تدريب للمنضمين إليها، بقوله إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب يتعاون مع العراق ويدعمه لهزيمة داعش مع زيادة حجم المساعدات المالية الأمريكية لملايين الدولارات خلال العام الحالي للقضاء عليه.
وأكد السفير الأمريكي، أن دونالد ترامب، سيستمر بالتعاون مع العراق لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وستقدم الولايات المتحدة ملايين الدولارات للعراق كمساعدات خلال العام الحالي، لدعم الحرب على داعش وهزيمته مع تفعيل الاتفاقية الاستراتيجية مع العراق لتكون أكثر فاعلية في المجال السياسي والثقافي والتعليمي والتجارة والاتصالات، مع إضافة فرق إنسانية في سهل نينوى بالساحل الأيسر لمساعدة المواطنين مع العمل على إعادة الخدمات الأساسية في المناطق المحررة من الموصل بالتعاون مع الأمم المتحدة.
فيما تمكنت القوات الأمنية العراقية، من قتل انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا خلال انتقاله من منطقة السلمان إلى البوشلال، وذلك بعد معلومات استخبارية ضمن قاطع عمليات شمال بغداد، وهو ما أكدته قيادة عمليات بغداد في بيان لها، جاء به: "أن قوة أمنية من مقر اللواء 22 فرقة المشاة السادسة وبعد ورود معلومات استخبارية من مصادر اللواء، تمكنت من قتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا كان ينوي الانتقال من منطقة السلمان إلى منطقة البوشلال ضمن قاطع عمليات شمال بغداد". 

وكان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، أن القوات الأمنية وفق جهد استخباري استباقي، تمكنت من قتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا في كمين نصبته له شمالي بغداد.
فيما أكدت مصادر إعلامية عراقية، أن تنظيم داعش الإرهابي أحرق كنائس تلكيف الخمسة في الموصل وحولها إلى معسكر باسم طلحة الأنصاري، لتدريب الوافدين الجدد للتنظيم في الكنائس والذي يستغرق من 15 إلى 20 يومًا، مشيرة إلى أن التنظيم يقوم بذلك في محاولة منه لاستغلال تحييد قصف طائرات التحالف الدولي للكنائس، بعد تدمير العشرات من الكنائس في المدن العراقية التي سيطروا عليها خلال السنوات الماضية.
وقد أصدرت المحكمة الشرعية التابعة لعصابات داعش الإرهابية حكمًا، أجازت فيه قتل النساء والأطفال الفارين من أرض الخلافة -على حد وصفهم- في الموصل، وسندت الحكم لفتوى التكفيري السعودي محمد العثيمين والذي "يجيز قتل نساء وأطفال الكفار"، وقالوا إن هذا الحكم ينطبق على الفارين من أرض الخلافة سواء كانوا نساء أو أطفال ووصفوهم بالمرتدين والكفار مع مصادرة ممتلكاتهم ومنازلهم والتي أصبحت ملك لمن يحصـل عليها من عناصرهم الإجرامية، وتواصل داعش استهدافها، بشكل مستمر الأهالي الذيـن يتركون منازلهم ويلجأون للقوات الأمنية بعد قصف منازلهم بقذائف الهاون من قبل داعش المجرمة.
وقد حذرت لجنة الطفولة والأسرة النيابية بالعراق، من ظهور جيل إرهابي في مدنية الموصل، فيما حملت الحكومة العراقية مسؤولية ظهور ذلك الجيل، وقال عضو اللجنة ريزان دلير في تصريح صحفي، أنه من الضرورة أن تفكر وتدرس الحكومة العراقية من الآن كيفية إعادة تأهيل الأطفال في مدينة الموصل وبعض المحافظات التي كانت محتلة من قبل تنظيم داعش، موضحة أن داعش جند أطفالا وعلمهم بعضهم الأفكار الإرهابية والتي تدعو إلى العنف، لما يشكله هؤلاء الأطفال من خطر بوجود جيل إرهابي إذا لم يتم إعادة تأهيلهم بأسرع وقت ووفق برامج مدروسة وعالمية.