مدير الفن الحديث: "سرور" و"عبد الفتاح" دبرا مؤامرة لعزلي

فتحت ضحى أحمد منير مدير متحف الفن الحديث السابق، النار على قيادات قطاع الفنون التشكيلية، ووصفت ما حدث معها بأنه مؤامرة من الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية وأحمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض.

وكان الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية أقال اليوم، الأحد، ضحي منير على إثر واقعة استعادة 5 لوحات للفنان محمود سعيد.

وقالت ضحى لـ"البوابة نيوز"، في أول تصريحات لها بعد إقالتها: إن هناك علامات استفهام حول ما حدث معها، مشيرة إلى أنها أرسلت عدة خطابات إلى رئاسة القطاع ووزير الثقافة، فيما طالبت بتوفير الأجهزة الفنية اللازمة لتأمين مقتنيات المتحف، إلا أنها لم تجن إلا المماطلة.

وتساءلت ضحى: "لماذا لم يتم تفتيش المصور المتهم بالسرقة على بوابات المتحف كما يفعل الأمن دائما، ولماذا لم يتم إخبارها بوجوده، وماذا تفعل وقد جاءها المتهم بورق رسمي وخطابات مزينة بشعار القطاع ومذيلة بتوقيع رئيسه؟"

وتابعت: "إذا كان رئيس القطاع يقول أن توقيعه مزور فأنا لست خبيرة خطوط، والمشكلة أن يقول أن المتهم هدده منذ فترة فلماذا لم ينبه علينا بمنع التعامل معه؟، وكنت أقول لنفسي وأنا أبلغ المباحث أن سرور وعبدالفتاح دبروها ونجحوا في مخططهم لأن المتهم لا يستطيع أن يقوم بما فعله بمفرده أبدا".

وأشارت إلى أن معرض السرياليون أقيم بقرار من الوزير ولم يأت أي خطاب رسمي من القطاع وهو أمر مثير للدهشة لافتة إلى أنها كانت حجر عثرة في طريق هؤلاء خاصة أنها رأت أن إقامة المعرض خطأ كبير، ولذا أقاموه في قصر الفنون فيما وأتتهم الفرصة على طبق من ذهب أتاحها لهم الموظفون الذين قصروا في عملهم بالمتحف.

وأوضحت أنه ليس من المنطقي أن يعترف المتهم على نفسه بالسرقة وهو ليس بالعقلية الجبارة.

وحاولت "البوابة نيوز"- من باب حق الرد- الاتصال بالدكتور خالد سرور للرد على تلك الاتهامات لكنه لم يرد.