رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

تفاصيل خناقة مرتضى منصور وهيثم الحريري تحت قبة البرلمان

مرتضى منصور وهيثم
مرتضى منصور وهيثم الحريرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في واقعة مؤسفة، شهد مجلس النواب مشاجرة بين نائبين، أحدهما بدرجة مستشار هو مرتضى منصور، والآخر النائب السكندري هيثم الحريرى، كادت تصل إلى التشابك بالأيدى، لولا تدخل عدد من النواب ونجاحهم فى الفصل بين النائبين.
ولأن "معظم النار من مستصغر الشرر"، فقد بدأت المشاجرة، بمعاتبة الحريرى لزميله منصور، قائلا: "مش من الرجولة أنك تجيب سيرة أبويا وأمى وأختى وزوجتى فى التليفزيون"، فما كان من منصور إلا أن تهكم على الحريرى ببعض الكلام الذى استفزه، ولما طالبه الحريري بالتوقف عن الحديث معه بالشكل الذي أغضبه، فاجأه مرتضى منصور بالقول "روح اسأل أبوك على اللى كان بيعمله"، بل وراح يقحم أسماء زوجة ووالدة وشقيقة هيثم الحريرى فى حديثه، الأمر الذى دفع الأخير إلى الانفعال وطلب من "منصور" أن يبعد يده التى يضعها على كتفه، وأن يتحدث معه بشكل أكثر احتراما.
كاد الامر يتطور إلى الاشتباك بالأيدي بين النائبين أمام باب القاعة الرئيسية للمجلس، لولا تدخل النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة الذى كان يستعد لدخول القاعة، ففض الاشتباك وحاول إبعاد الحريرى الذى ارتفع صوته قائلا لمرتضى منصور "متجبش سيرة أهلى ولا زوجتى ولا أمى ولا أختى، لو أنت فاكر أنى مقدرش أرد عليك وأقف قدامك تبقى غلطان"، لكن أطلق ضحكات عالية مستخفا بكلام الحريرى.
وحاول السويدى جذب الحريرى والدخول به إلى القاعة إلا أنه فشل، وبعدها تدخل النائب ضياء داود ونجح فى إدخال "الحريرى" للقاعة والذى دخل منفعلا ومتحدثا إلى رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال بصوت مرتفع، فرد عليه: "يا هيثم اهدى، أنا لن أقبل أى تجاوز فى حقك أنت أو فى حق أسرتك ".

وبمجرد علم أعضاء تكتل 25 / 30 الذى ينتمى إليه "الحريرى" بأمر المشاجرة خرجوا مسرعين من القاعة ونجحوا فى احتواء الحريرى داخل القاعة.