رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

قبل ساعات من انطلاقه.. مؤتمر "الأستانة" يمزق جبهة فتح الشام

 عناصر جبهة فتح الشام
عناصر جبهة فتح الشام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انسحب قياديان في جبهة فتح الشام "النصرة" سابقًا، من الجبهة بشكل نهائي، مؤكدين عدم تبعيتهما لأي جماعة أخرى، جاء ذلك بعدما كشفت الجبهة عن موقفها الرافض من مباحثات "الأستانة" المزمع إجراؤها غدًا الإثنين.
وبحسب بيان - حصلت عليه "البوابة نيوز" اليوم الأحد - مكتوب بخط اليد ويحمل توقيع كل من جهاد الشيخ الملقب بـ"أبو أحمد زكور" عضو مجلس الشورى، المسئول الاقتصادي العام، وحمزة سندة عضو الشورى والمسئول العسكري لحلب، اللذين أكدا فيه انفصالهما عن الجبهة، وذلك بسبب "التشرذم الذي وصلت إليه الساحة ومحاولات كل فصيل الاستئثار بها والوصاية عليها دون القبول بالنصح".
وكانت جبهة فتح الشام، أعلنت موقفها الرسمي من المباحثات في مؤتمر الأستانة بين النظام، والمعارضة المسلحة.
وقالت في بيان نُشر عبر حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: إن الهدف من "الأستانة" لا يختلف عن "جنيف1" و"جنيف2"، ومؤتمر الرياض، وهي "فرض حلول استسلامية للمجاهدين".
وتابع البيان: "وبعد يأسنا من توحيد الصفوف وجمع الكلمة، فإننا نعلن خروجنا من فتح الشام وعدم تبعيتنا لأي فصيل".
يذكر أنه في منتصف ديسمبر الماضي، أعلنت روسيا - بدعم تركي - توجيه الدعوات إلى مؤتمر الأستانة المزمع عقده، مشاركة فصائل عسكرية معارضة وممثلين عن نظام الرئيس بشار الأسد، وبعض الشخصيات المعارضة وممثلين عن القوات الكردية.
من جانبها كشفت مصادر لـ"البوابة نيوز"، عن تجدد الاشتباكات الداخلية بين عدد من فصائل المعارضة السورية، وعلى رأسها الخلاف بين "حركة أحرار الشام" وفصيل "جند الأقصى"، وذلك في "جبل الزاوية"، حيث تسمع أصوات الرشاشات الثقيلة بشكل متقطع على أطراف بلدة إبلين، وذلك بعد هدوء شهدته المنطقة طوال اليوم في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أكدت في تصريحات اليوم، أنها قتلت 250 عنصرًا في هجمات استهدفت فتح الشام منذ بداية العام الحالي، حيث وصفتهم بعناصر القاعدة، على الرغم من إعلان الجبهة تغيير تسميتها إلى فتح الشام وفك ارتباطها بتنظيم القاعدة.