تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
عبر عدد من الدبلوماسيين عن تفاؤلهم بمستقبل العلاقات العربية والمصرية من جانب والأمريكية من جانب آخر في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في ضوء ما جاء في خطاب تنصيبه.
وأوضحوا أن ما ذكره حول نيته مواجهة تنظيم "داعش" سيصب في صالح العرب، إذ إنه سيوقف التمويل والدعم الأمريكي للتنظيم الإرهابي الذي صنعته الولايات المتحدة في عهد أوباما.
كما توقع السفراء أن يساعد الرئيس ترامب في دعم الحرب المصرية ضد الإرهاب، وسيوقف الحماية العسكرية التي يقدمها لبعض الدول العربية وفي مقدمتها قطر.
ومن جانبه، أكد السفير محمد المنيسي – سفير مصر السابق في نيويورك – أن وصول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض سيغلق أبواب الولايات المتحدة الأمريكية في وجه جماعة الإخوان المسلمين بصورة نهائية.
وتوقع المنيسي – خلال تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" – مصادقة الرئيس الأمريكي الجديد على إدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، معتبرا ذلك بمثابة خطوة كبيرة ضد الجماعة.
وقال المنيسي: إن الرئيس السابق باراك أوباما قد فتح أبواب الولايات المتحدة على مصراعيها للجماعة، وبالتالي فبمغادرته البيت الأبيض فقد فقدوا مسرحهم الأساسي.
وتوقع المنيسي أن تحذو بعض الدول الأوربية وخاصة الملتزمة بتحالفات أمنية مع الولايات المتحدة حذو إدارة ترامب في إغلاق أبوابها في وجه الجماعة وإدراجها على قوائم الجماعات الإرهابية.
وأشار السفير محمد المنيسي إلى أن وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض سيتسبب في انهيار تنظيم "داعش"، متوقعا أن يسحب ترامب التمويل الأمريكي للتنظيم.
وتوقع المنيسي أن يقدم الرئيس الجديد دعما لوجيستيا لمصر في حربها ضد الإرهاب في سيناء واستكمال صفقة المعدات الحديثة لكشف الأنفاق التي عطلها الرئيس السابق باراك أوباما.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تقوم كذلك بالضغط على بعض حلفائها الداعمين للجماعات الإرهابية مثل قطر وتركيا.
فيما توقع السفير جلال الرشيدي - سفير مصر السابق في الأمم المتحدة – أن تشهد العلاقات الأمريكية المصرية انفراجة كبيرة خلال فترة حكم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مشيرا إلى التفاهم الكبير بين ترامب والرئيس السيسي والذي ظهر جليا خلال لقائهم في الأمم المتحدة.
وحول ما جاء في خطاب تنصيب ترامب فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب، قال الرشيدي – في تصريحات خاصة "للبوابة نيوز": إن قضية الإرهاب حيوية للغاية، وهناك اتفاق وتوافق في الرؤى حول الإرهاب بين ترامب والسيسي.
وأوضح السفير جلال الرشيدي أن وصول الرئيس الأمريكي الجديد إلى البيت الأبيض سيصب في صالح بعض القضايا العربية، لافتا إلى أن التفاهم الأمريكي الروسي المتوقع في عهد ترامب سيخدم القضية السورية.
وتوقع الرشيدي أن تبدأ الولايات المتحدة في التخلي عن الدول العربية التي لها قواعد عسكرية فيها مثل السعودية وقطر، وتطالبها بدفع نفقات هذه القواعد، لافتا إلى ما جاء في خطاب تنصيب ترامب بأن الخارج يستنزف قدراتنا وأموالنا.
