رفضت بعثة المنتخب المصرى الصلاة فى أحد مساجد مدينة بورت جنتيل الجابونية، بعد اكتشافهم أنه مسجد للشيعة. وذكرت الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» أن المنتخب رفض الصلاة بالمسجد الشيعى بالجابون من دون ذكر أى تفاصيل إضافية، فيما اختلفت الآراء حول هذا الموقف بين مؤيد ومعارض.
وقال علاء السعيد، الأمين العام لائتلاف الصحب والآل: «إن لاعبى المنتخب المصرى يعرفون دينهم جيدًا ويستطيعون التفرقة بين الحسينيات الشيعية والمساجد السنية»، مشيرًا إلى المنتخب يؤدى الصلاة حتى فى التدريبات لكن رفضهم أداء الصلاة فى المسجد الشيعى يدل على علمهم ودرايتهم بالفوارق بين «دين الإسلام ودين الشيعة».
وأوضح القيادى السلفى سامح حمودة أن رفض المنتخب للصلاة فى مسجد الشيعة فعل طيب ينم عن شعور إسلامى ووطنى لأن الشيعة أعداء الأمة الإسلامية فى كل مكان.
فى المقابل، قال المستشار عبدالغنى هندى مؤسس الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر: «لا يوجد ما يحرم الصلاة فى مساجد الشيعة، خاصة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «جعلت لى الأرض مسجدًا وطهورًا فأيما رجل من أمتى أدركته الصلاة فليصلِ».
