أكد مصدر دبلوماسي سوادني، أن العلاقات السودانية المصرية في أفضل حالاتها منذ تولى الرئيس السيسي الحكم، وتتزايد بشكل ملحوظ على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرًا إلى أن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بتدريب السودان لحركة حسم معلومات ضالة هدفها تعكير العلاقات ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"البوابة
نيوز"، أن هناك تعاون أمني مشترك على أعلى مستوى بين البلدين منذ أكتوبر
الماضي، لافتًا إلى أن اللجان الأمنية السياسية كانت أول لجنة من اللجان السبع التي
تم انعقادها بين الرئيسين السيسي والبشير خلال لقائهما الأخير ما يدلل على دحض افتراءات بعض وسائل الإعلام تجاه
السودان.
وتابع المصدر، أن السودان قيادة وشعبًا حريصة على
امن مصر واستقرارها، لافتًا إلى أن الجهات المصرية تعلم جيدًا أن هذه المعلومات
مغلوطة، ولن يفلح الإعلام المغرض من تعكير علاقتنا مع مصر.
كانت السفارة السودانية بالقاهرة أصدرت بيانًا
صحفيًا، أعربت فيه عن غضبها مما نشرته بعض الصحف المصرية عن تنظيم حسم المحظور،
والذي تمت إحالة أعضائه للنيابة العسكرية للتحقيق معهم.
وذكر البيان، أن السفارة تابعت باهتمام وانزعاج،
ما نشر في بعض الصحف المصرية الصادرة، الخميس الماضي، بشأن إحالة مواطنين مصريين
ينتمون لتنظيم محظور يسمى "حسم" إلى النيابة العسكرية لاتهامهم بارتكاب
أعمال إرهابية استهدفت شخصيات عامة ومقار للشرطة المصرية، وقد تضمنت الأخبار
المنشورة أن التحقيقات كشفت أن المتهمين قد تلقوا دعمًا من بعض الدول، وأنهم تلقوا
تدريبات عسكرية داخل السودان".
وأكد البيان أن العلاقات بين مصر والسودان تشهد
تطورًا نوعيًا منذ مجيئ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا للبلاد، وأن السودان
دائمًا تراعي حقوق الجوار وأشقائها.
وأشار البيان، إلى مدى حرص السودان على العلاقات الاستراتيجية مع مصر، مؤكدًا أن هناك من يعوق مثل هذه العلاقات.
