الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"شمال سيناء" تنتفض ضد محاولات الفتنة والوقيعة بين أبنائها

قوات الجيش المصري
قوات الجيش المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالبت أصوات العقلاء وكبار العواقل والمشايخ من قبائل شمال ووسط سيناء بضرورة توخى الحذر في استغلال الأوضاع والأحداث، ومحاولة ترويج الفتن بين القبائل السيناوية بعضها البعض، وبين أهل سيناء من أبناء وأحفاد المجاهدين وبين قوات الجيش والشرطة المصرية، وذلك عقب ما تم تصعيده من عدد من الأهالى وديوان أحد العائالات بمنطقة العريش في تصعيد ضد الدولة واتهام الأجهزة الأمنية بقتل مجموعة من الشباب بدون وجه حق وبدون تورطهم في أية أحداث على عكس ما جاء في بيان رسمي لوزارة الداخلية بقيام الشباب بمواجهة قوات الأمن بالأسلحة النارية.
وأكدت بعض المصادر من أهالي سيناء أن المناقشات مع أهل العريش أنفسهم، اثبتت من أقوال بعض الشهود العيان أن الشباب المقتولين كانوا من بين المشاركين في اعتصامات رابعة في أعقاب ثورة 30 يوليو، ومعروف عنهم انتمائهم وتضامنهم مع جماعة الأخوان الإرهابية.
وذكرت المصادر السيناوية أن المناقشات تضمنت ترجيحات أخرى حول ما ذكره أهالى الشباب المقتولين من اعتقال بعضهم منذ ثلاثة شهور من قبل قوات شرطة مدنية على حد تعبيرهم، وشككت الترجيحات بإحتمالية قيام العناصر الإرهابية بإرتداء الملابس العسكرية والقبض على الشباب لتوريط الجهاز الأمنى في عملية الضبط غير المبرر وقتها، في محاولة واضحة وصريحه لإحداث فتنه بين أهالي سيناء والجهاز الأمنى، ودلل المرجحون على هذه الوقيعة المفتعلة بضبط "ترزى" منذ عدة شهور وبحوزته كميات كبيرة من أقمشة ملابس الجيش والشرطة في نفس منطقة الأحداث.
وأشارت المصادر أن غالبية المهددين بالعصيان المدني هم من أسر الشباب المقتولين، وأن قسوة فراق ذويهم جعلتهم صيدًا سهلًا لكل من يحاول أحداث فرقه وفتنه بين أبناء الوطن الواحد سواء على صعيد الشارع السيناوى او بين أهل سيناء ورجال الشرطة، مؤكدين أن عدد من المستفيدين من أعمال التهريب التى كانت تتم عبر الشريط الحدودى عن طريق الأنفاق الحدودية، انتقلوا مع عائلات منطقتي رفح والشيخ زويد الى مدينة العريش إبان عمليات إخلاء الشريط الحدودى من أهل سيناء حفاظًا على حياتهم في أثناء المواجهات التى قامت بها الدولة المصرية مع العناصر الإرهابية بتلك المناطق.
وأكدوا أن نزوح تلك الفئة مع المواطنين من أهل رفح والشيخ زويد هى السبب الرئيسي في انتقال العمليات الإرهابية إلى مدينة العريش والمناطق المحيطة بها، خاصة أن الجناة تسللوا بين الأهالى الشرفاء، وتوجهوا إلى داخل المناطق السكنية محتمين في الأسر والعائلات دون الكشف عن وجههم الحقيقي والعدائى للدولة المصرية.
وحذر كبار العواقل والمشايخ من الانسياق وراء الدعوات والأعمال الخبيثة التى تحاول احداث الفتن في الشارع السيناوى، والعمل على تشويه تاريخ ضخم للمجاهدين من أهالى شمال سيناء في مواجهة العدو الصهيوني الذى اقسم بعد طرده من أرض سيناء الشريفة أن يجعل الحرب بين المسلمين بعضهم البعض وبين أبناء الوطن الواحد دون أن يتكبد أية خسائر بشرية.
وطالب الأهالى بضرورة توقف حركة النزوح إلى منطقة بئر العبد، لوجود مخاطر كبيرة على تلك المنطقة وانتقال العمليات الإرهابية اليها، خاصة لقرب تلك المنطقة من الشريط الملاحى لقناة السويس.
على صعيد آخر، رحبت قبيلة البياضية بإخلاء سبيل نحو 19 شابًا من أبناء عائلة المرازقة عقب ادانتهم في قضية حرق قسم شرطة بئر العبد، وتبين من التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة ومحكمة جنايات الاسماعيلية عدم تورطهم في الأحداث وقررت تبرئتهم.