كشفت مصادر حكومية أن مؤسسة الرئاسة وممثلين عن هيئة الرقابة الإدارية عقدوا اجتماعا موسعا مع ممثلين عن مجلس نقابة صيادلة مصر، وذلك بقصر الاتحادية للحديث حول مشكلات الصيادلة ومعاناة المهنة والتصعيد الذي شهدته الجمعيتان العموميتان الأخيرتان، ويعد ذلك الاجتماع تأكيدًا لانفراد "البوابة" الذي نشر في 15 يناير الجاري.
وقالت المصادر في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": إن الاجتماع استمر 3 ساعات عصر أمس الأربعاء، وذلك لسماع شرح مفصل من الصيادلة حول الأزمات الحالية وقرار 499 الخاص بخصم الصيدلي واتفاقية سحب الأدوية منتهية الصلاحية من السوق المصري بخلاف أزمة النواقص ورفع أسعار الأدوية.
وأضافت المصادر أن ممثلي الرئاسة والرقابة الإدارية كانوا يعتقدون أن مجلس النقابة هو من أصر على تطويع الجمعية العمومية لعمل إضراب عن العمل، وأنهم تفهموا أن ذلك مخالف للواقع تمامًا.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الصحة والسكان لم يشارك في اللقاء أو أي من المسئولين في الوزارة، وذلك يؤكد رحيل عماد عن منصبه في التعديل الوزاري المرتقب، ولفتت إلى أنه سيتم عقد اجتماع آخر خلال الأسبوع المقبل يتبعه اجتماعات أخرى، تمهيدًا للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد التواصل لصيغة معينة من الاتفاق تناسب أطراف الأزمة.