الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وصول شحنة مساعدات طبية من الكويت تزن 10 أطنان إلى كردستان العراق

 الدكتور عمر الكندري
الدكتور عمر الكندري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصلت شحنة مساعدات طبية مقدمة من دولة الكويت تزن 10 أطنان إلى إقليم كردستان العراق أمس الأربعاء بهدف تقديم المساعدة الطبية للنازحين العراقيين.
وأكد القنصل العام لدولة الكويت في أربيل الدكتور عمر الكندري - في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا) - وصول أول شحنة مساعدات طبية عبر الطيران العسكري، وذلك استجابة لسد حاجة الإقليم من المواد الطبية وتقديم الخدمات الصحية إلى النازحين المصابين من الموصل شمالي العراق.
وأشار إلى أن الشحنة هي باكورة لرحلات أخرى من المؤمل وصولها في غضون الأيام المقبلة، موضحا أن الشحنة تحمل حوالي 10 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية بهدف سد العجز الكبير في المساعدات الطبية خصوصا على أثر عمليات تحرير الموصل وتدفق أعداد كبيرة من النازحين إلى إقليم كردستان العراق.. معربا عن الشكر إلى كل من قام بتسهيل قيام هذه الرحلة الإنسانية سواء حكومة بغداد أو حكومة إقليم كردستان العراق.
وأكد القنصل الكندري حرص دولة الكويت على الوقوف مع الشعب العراقي ومع النازحين وذلك في إطار حملة (الكويت بجانبكم)، معربا عن الأمل بأن تكون الرحلة باكورة لجسر جوي قادم بين دولة الكويت والعراق وإقليم كردستان العراق.
بدوره أشاد وزير الداخلية بحكومة إقليم كردستان العراق كريم سنجاري بالجهود الإنسانية لدولة الكويت، مضيفا "باسم شعب وحكومة إقليم كردستان العراق نتقدم بجزيل الشكر إلى قيادة وشعب دولة الكويت من خلال تقديمها بالمساعدات الجليلة والجيدة التي تم تقديمها للنازحين في إقليم كردستان العراق".
وأشار سنجاري إلى أن الإقليم يعاني من أزمة اقتصادية وارتفاع عدد نازحي الموصل وتدفقهم اليومي على الإقليم، لافتا إلى أن كلفة تقديم المساعدات للنازحين تقدر بنحو 12 مليون دولار شهريا بينما "حكومة الإقليم تعيش في وضع اقتصادي سيء".. ودعا الدول "الحليفة والمتعاونة" إلى تقديم المساعدات لهؤلاء النازحين واللاجئين في إقليم كردستان العراق.
وأوضح أنه لدى الإقليم مشكلة كبيرة تتعلق بالخدمات الطبية من أجل معالجة جرحى عمليات الموصل الذين يتدفقون على مستشفيات الإقليم، مشيرا إلى أن الأدوية لن تكفي لمثل هذا العدد من المرضى، خاصة وأن الإقليم بحاجة إلى أكبر كمية ممكنة من المساعدات الطبية.
وكانت دولة الكويت قد أولت اهتماما بالناحية الصحية للنازحين العراقيين، حيث قامت ببناء مستشفيين للطوارئ مجهزين بسيارتي إسعاف في مخيمي الخازر وحسن شام، إضافة إلى تقديم الأدوية الضرورية.. كما سيتم قريبا بناء ثلاث مستشفيات في ثلاثة مخيمات وفق عقود أبرمتها جمعية الهلال الأحمر الكويتي قبل أيام.