قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الفلسطيني أسعد تلحمي، اليوم الأربعاء: إن الإضراب الذي دعت له لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر احتجاجا على هدم منازل قرية أم الحيران في النقب، يعد خطوة احتجاجية مطلوبة ولكنها ليست كافية، لاسيما أن الأسبوع الماضي شهدت البلدات العربية اضطرابًا مماثلا علي خلفية عمليات الهدم فى قلنسوة، مشددًا على أن هناك مطالب بضرورة التصعيد فى الخطوات الاحتجاجية جراء الانتهاكات الإسرائيلية التي تجرى الآن.
وأضاف تلحمي خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تنظر للفلسطيني علي طرفي الخط الأخضر بأنه شخص عربي وعدو، لافتا إلى أن هناك مطالب بأهمية الإحتجاج فى قلب تل أبيب لتصل الرسالة للشارع اليهودي، وليس من قلب البلدات العربية فقط، والتي لاينظر إليها الإعلام الإسرائيلي بأي حال من الأحوال.
وطالب تلحمي بضرورة التعاون بين لجنة المتابعة والنواب العرب فى الكنيست الإسرائيلي من أجل إثارة القضية لدى الرأي العام الدولي حتي يتحرك، مشددًا على أن الخطر الذي يواجه العرب فى الداخل أصبح كبيرًا، وسط انفلات فى التصعيد الإسرائيلي، للحد الذي خرج فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتباهي عبر تغريدة على موقع تويتر، "عندما هدمت البيوت فى قلنسوة، تم اليوم فرض القانون بشكل متساو"، وبالتالي يجب علي تلك المعركة أن تصعد لوقف الممارسات الإسرائيلية.
