الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

نبيلة عبيد في حوارها لـ"البوابة ستار": هناك من يتعمدون تشويه صورتي.. وأنا حرة في اختيار ملابسى والجمهور فوق رأسي.. ولم أجر عملية تجميل طوال عمري.. وحياتي الخاصة خط أحمر

فى أول حوار لها بعد الهجوم العنيف عليها

الفنانة نبيلة عبيد
الفنانة نبيلة عبيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا تحتاج النجمة الكبيرة نبيلة عبيد، للتواجد بأعمال فنية حتى يتم تسليط الضوء عليها، فأى شيء تفعله أو تقوم به حتى وإن كان صغيرًا يجعل العالم كله يتفاعل معها، وكأن العالم ليس به سواها، هذا ما حدث معها خلال الأيام الماضية بعد أن قامت بإجراء جلسة تصوير خاصة، وكانت ترتدى فستانًا أسود اللون، ووضعت على وجهها «مكياج» ثقيلا، وكان يبدو وجهها من خلال الصور مشدودًا للغاية، وما إن انتشرت هذه الصور حتى انهالت عليها التعليقات التى وضعتها فى قفص الاتهام، حيث قال منتقدوها إن ما ظهرت به من خلال الصور لا يناسب عمرها أو تاريخها الفنى، متسائلين عما إذا كانت قامت بإجراء عمليات تجميل كى تعود من خلالها إلى مرحلة الصبا والشباب مرة أخرى؟ 
وحول كل هذا الهجوم والتكهنات فتحت نجمة مصر الأولى قلبها لـ«البوابة»، قائلة، «أن هذا الكلام عار تمامًا من الصحة»، وأكدت أنها لم تقم قط بإجراء عملية تجميل فى حياتها، منذ أن ولدت حتى إلى هذه اللحظة فجمالها جمال رباني وهبة من عند الله.
وشددت على أنه ليس من حق أى فرد أن يقوم بشن هجوم عليها أو التدخل فى حياتها الشخصية والخاصة، التى تخصها وحدها فهى ليست ملكًا لأحد، مشددة على أنها حرة فيما ترتديه، وأن حياتها الخاصة خط أحمر. 
وتابعت: «من المحال أن يكون الذين قاموا بمهاجمتى هم جمهورى»، وأوضحت أن هناك أشخاصًا يريدون تشويه صورتها فقط، وأشارت إلى أن جمهورها هو الذى منحها لقب نجمة مصر الأولى، وأنها تعتبر هذا اللقب تاجا على رأسها، وأكدت أن حب جمهورها لها أفضل هدية منحها الله إياها، وأنه لا يعوض بكنوز الدنيا جميعًا، مطالبة كل من قاموا بانتقادها والهجوم عليها بالتركيز فى ذاتهم فقط والإصلاح من حالهم ومراقبة أنفسهم وعدم الانشغال بأمورها، ناصحة لهم قائلة، «اتقوا الله ولا تفتروا على الناس بالباطل»، وتابعت: «إننى أبدو فى آخر جلسة تصوير نحيفة لأنى منذ صغرى وأنا أحافظ على رشاقتى للغاية»، وأوضحت أنها طوال اليوم لا تأكل نهائيًا أو تسرف فى تناول الطعام كثيرًا، وأنها تعيش على الفاكهة فقط لا غير منذ صغرها، لذلك فهى لا تزال محافظة على جسدها حتـى هذا العمر، لافتة إلي أنه من المحال أن تسير فتاة على مثل النظام الغذائى الذى اتبعته. 
وأشارت إلى أن هذه طبيعة جسدها، وطوال عمرها تخاف للغاية عليه. 
وحول الصفحات التى تتواجد على مواقع التواصل الاجتماعى باسمها: أكدت أن هذه الصفحات ليس لها علاقة بها نهائيًا سواء من قريب أو من بعيد، وشددت على أن كل هذه الصفحات وهمية، وأشارت إلى أن لديها صفحة شخصية واحدة فقط على «الفيس بوك» تتابع من خلالها جمهورها ومحبيها وأصدقاءها وتتواصل معهم. 
وعن الأماكن التى تفضل دائمًا الذهاب إليها بعيدًا عن الأضواء والشهرة أضافت: «أنا أعشق السفر كثيرًا، منذ أن ولدت وهناك الكثير من الدول التى أشعر فيها بالراحة والاستجمام والاسترخاء بعيدًا عن أضواء الشهرة خاصة الدول الأوروبية». 
وحول البرنامج اليومى لنجمة مصر الأولى وقضائه قالت: «إننى أسير فى يومى على حسب ما يحدث فيه وأهميته، فأنا ليس لدى برنامج بعينه كل يوم، وفى أغلب الأحيان عندما لا تصبح لدى أمور أفعلها أقوم بالاسترخاء فى المنزل، فأنا بيتوتية كثيرًا وأحب كثيرًا متابعة الأحداث والبرامج التليفزيونية وقراءة الكتب والجرائد والاطلاع على كل شىء جديد». 
وحول قدوم الذكرى السادسة لثورة ٢٥ يناير قالت: «منذ أن اندلعت الثورة وأرى أن مصر كانت آيلة للسقوط، وكنا نعيش مرحلة من أسود أيام عمرنا، إلي أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى واستطاع الخروج بالبلاد من النفق المظلم الذي كانت تعيش فيه»، وأكدت أنها ترى فيه الخير لمصر رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها مصر، فهو رجل المرحلة الحالية القادر على تحمل المسئولية فى هذه الفترة الحرجة التى تمر بها مصر، وأنها على يقين بكل الذى يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأنها ستظل معه عن ظهر قلب، وهو يعانى من حرب شرسة، قائلة: «إننا جميعا نعى جيدًا ذلك، وأقول له: الله يحميك وينصرك، ولا بد علينا أن نتمسك به ونقف بجانبه أكثر، من ذلك فهو رجل مخلص ويعشق بلده، فلولا هذا الرجل كنا هنروح فى داهية، فاستطاع بعد ثورة ٣٠ يونيو أن يخرج بمصر إلى النور ويحمينا من هذه الجماعات الإرهابية».
وحول معاصرتها لأكثر من رئيس لمصر.. من أحبته؟ ومن كرهته؟ وأفضل حاكم جاء إلى مصر منذ ثورة ٥٢ وحتى الآن؟ قالت:
«أنا من جيل الرئيس عبد الناصر ويليه السادات، وكل رئيس جاء إلى مصر له مميزاته وسقطاته، ومن الصعب أن يجتمع جميع البشر على شخص واحد، وهناك تغير كبير طرأ على الشعب المصرى منذ ثورة ٥٢ إلى الآن، وانعكس ذلك على كل شىء، وأقول للشعب المصرى الأصيل لا بد أن تطيلوا بالكم أكثر لأننا نمر بظروف قاسية للغاية، ونحن الآن فى حالة حرب، فيجب أن نعبر هذه المرحلة، ونخرج من عنق الزجاجة، ونصمد، لأن هذه مصر، ولا بد أن نفديها بأرواحنا، وبالنسبة لى عندما أغيب أكثر من أسبوع خارج مصر أشعر بضيق نفسى غير طبيعى، أريد أن أعود إلى مصر على الفور». 
وحول كلامها عن جمال والسادات والسيسى دون ذكر مبارك أثناء حديثها معنا فهل لديها تحفظات على عهده؟ أكدت:
«ليس بالضبط عصر مبارك بالنسبة لى كان عصرا عاديا، ولم أر شيئًا لافتًا للنظر فى عصره، لكى أتحدث عنه، لذلك لا أريد الخوض فى عصره».
وحول مقابلتها للرئيس الأسبق مبارك فى إحدى المناسبات الخاصة، فهل تحدثت معه فى أى شىء خاصة أنه كانت لها تحفظات على عصره كانت تتحدث عنها دائمًا؟ أكدت:
«أنها لم تصرح بذلك ودائمًا تقرأ كثيرًا الصحف التى تكتب على لسانها تصريحات لم تدل بها»، مؤكدة أنها للعلم لم تر مبارك سوى فى المناسبات مثلها مثل الفنانين الذين يُطلب منهم ذلك فى عصره، وتؤكد أنها لم يكن لديها دور سياسي فى عصره، فهى بعيدة كل البعد عن ذلك.
وحول رأيها أن مبارك تعرض للظلم والإهانة والتهميش، رفضت الإجابة على هذا السؤال، قائلة: «اعذرينى لا أستطيع الرد على هذا السؤال، ولا أريد الخوض نهائيًا فيما حدث له، فهذا الأمر فى يد الله وقضاء مصر».