الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

إصابة "الشناوي" و"إكرامي" تمنح "الحضري قبلة الحياة

«السد العالى» يحطم الأرقام القياسية

«الشناوى» و«إكرامى»
«الشناوى» و«إكرامى»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
منحت الإصابة التى تعرض لها أحمد الشناوى، حارس مرمى المنتخب الوطنى لكرة القدم، وفريق الزمالك، فى الدقائق الأولى بمباراة مالى، فى افتتاح مشوار الفراعنة فى بطولة الأمم الإفريقية، التى أقيمت مساء أمس الأول، وانتهت بالتعادل السلبى، الحارس المخضرم عصام الحضرى، كابتن المنتخب الوطنى، «قبلة الحياة»، خصوصا أن هذه الإصابة أعادته للصورة مجددًا، ليصبح الحارس رقم واحد فى تشكيلة الفراعنة، بعد الأزمة الأخيرة مع الجهاز الفنى، بقيادة هيكتور كوبر، قبل ساعات من بداية المشوار الإفريقى.
إصابة الشناوى ومن قبله شريف إكرامى، فى مران المنتخب، أعادت «السد العالى» لحماية عرين الفراعنة، رغم أنه كان رقم ٣ فى الترتيب، بعد الشناوى وإكرامى، وهو الأمر الذى أغضب «الحضرى»، قبل بداية البطولة، وأعلن «العصيان» خلال المؤتمر الصحفى، قبل مباراة مالى، ورفض حضور المؤتمر الصحفى، وهو الأمر الذى ترتب عليه التفكير فى استبعاده نهائيًا من المنتخب، عقب انتهاء مشوار الفراعنة بالبطولة.
«القدر كان رحيمًا» بالحضرى، وأنقذه من مصير الثنائى حسام غالى كابتن النادى الأهلى، وباسم مرسى مهاجم نادى الزمالك، بعد استبعادهما من المنتخب نهائيًا، بسبب الأزمات، بعد أن دخل الأول فى صدام مع أسامة نبيه، المدرب المساعد، وخالف الثانى التعليمات بالخروج من معسكر الفراعنة، خلال مباراة غانا الأخيرة اعتراضًا على التبديل، ليتم استبعادهما من المنتخب نهائيًا، رغم تألقهما مع القطبين فى الدورى.
أثبت الحضرى رغم أزماته الكثيرة، وتجاوزه سن الـ٤٤ أنه الحارس رقم «١» فى المنتخب، بعد أن تألق فى مواجهة مالى، وأنقذ الفراعنة من الخسارة أمس الأول، ليكتب سطرًا جديدًا من «حكايات» تألق السد العالى فى القارة السمراء، ويفرض نفسه من جديد، ويحتكر حراسة مرمى الفراعنة لفترة جديدة، ربما تستمر حتى مونديال ٢٠١٨، فى ظل الإصرار والعزيمة التى يتحلى بهما «السد العالى».
إصابة الشناوى، وغيابه رسميًا عن صفوف المنتخب الوطنى حتى نهاية البطولة، وعدم الجاهزية الفنية التامة لشريف إكرامى، منحت «الحضرى» شهادة ميلاد، لتحطيم أرقام قياسية جديدة فى القارة السمراء، بعد أن أصبح أكبر لاعب يشارك فى بطولة الأمم الإفريقية، بـ٤٤ عاما ويومين، ليتخطى «العميد» حسام حسن الذى كان يحمل هذا الرقم ٣٩ عاما و٥ شهور، منذ بطولة ٢٠٠٦.
وواصل السد العالى تحطيم الأرقام القياسية، ليشارك فى البطولة بعد أن شارك بها للمرة الثامنة فى تاريخه، وأصبح أكبر لاعب يشارك فى بطولة قارية، متخطيًا الحارس الكولومبى فريد موندراجون، صاحب الرقم القياسى فى البطولات الكبرى، الذى شارك فى كأس العالم ٢٠١٤، وهو فى الـ٤٣ من عمره.