الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد ضبط 36 ألف كتاب مزوّر.. "اتحاد الناشرين" يشكر "الداخلية".. "مولانا" و"ربع جرام" أشهر المضبوطات.. محمد رشاد: لحساب أحد كبار المزورين.. ويقضي على الصناعة ويهدر أموال الدولة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد اتحاد الناشرين العرب، برئاسة الناشر محمد رشاد، بجهود وزارة الداخلية المتواصلة في القضاء على أوكار تزوير الكتب، وذلك بعد أن ضبطت الوزارة في حملتها الأخيرة أكثر من 36.500 كتاب مزوّر تخص العديد من دور النشر المصرية والعربية.
حملة مكبرة
وتم ذلك في الحملة التي تمت بناءً على توجيهات وزير الداخلية مجدي عبدالغفار اللواء خالد نصحي، مدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات، واللواء أشرف مأمون مدير إدارة المطبوعات، مع المقدّم أيمن الوتيدي، برفقه الرواد محمد الشاعر، ومحمد سعيد، وهاني صالح، حيث ألقت الحملة القبض على صاحب مطبعة في عين شمس، وعثر بداخلها على كميات ضخمة من الكتب المزوّرة، تخص دور نشر مصرية وعربية مثل: دار الشروق، والدار المصرية اللبنانية، ودار العودة، وكيان، والكرمة، ودار بيروت، ودار دوّن، ودار الرسم بالكلمات، وعصير الكتب، ومكتبة مصر، ودار الكتاب العلمي، ودار أكتب، ودار المدينة، ودار المعرفة، ودار منشورات الجمل، وجميع تلك الكتب مقلّدة ومنسوخة دون تصريح أو تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية، بالمخالفة للقانون رقم 82 لسنة 2002م الخاص بحماية حقوق الملكية الفكرية، وقد تحرّر لصاحب المطبعة المحضر رقم 1165 جنح شرطة المطرية لسنة 2017م، والذي ورد فيه بالتفصيل أسماء وكميات الكتب المزورّة مثل:
- خمسة آلاف نسخة من رواية «أرض الإله» لأحمد مراد، دار الشروق.
- خمسة آلاف نسخة من كتاب «رحلتي من الشك إلى الإيمان» للدكتور مصطفى محمود، دار العودة، بيروت.
- وثلاثة آلاف نسخة من رواية «في قلبي أنثى عبرية» لخولة حمدي، الصادرة عن دار كيان للنشر.
- أربعة آلاف نسخة من رواية «رحلة الدم» إبراهيم عيسى، الصادرة عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، وألف نسخة من رواية «مولانا» إبراهيم عيسى أيضًا الصادرة عن مكتبة مصر للنشر والتوزيع.
- ثلاثة آلاف نسخة من رواية «ربع جرام» للكاتب عصام يوسف، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.

تضرر صناعة النشر
وأكد الناشر محمد رشاد، بأنه من خلال خبرته يعتقد أن هذه الكميات الكبيرة من الكتب المزوّرة، كانت معدّة لحساب أحد كبار مزوري الكتب المصرية الذي يقوم بتصديرها إلى الخارج.
ووجه محمد رشاد شكره لجهود وزارة الداخلية، لما تقوم به في هذا المجال، وأضاف أن ظاهرة تزوير الكتب تؤثر بشكل مباشر على صناعة النشر في مصر، التي تعاني في الأساس مشكلات عدة تهدّد بانهيارها مثل تعويم الجنيه وارتفاع سعر الدولار، كما أنها تؤدي على المستوى المحلي إلى قتل الفكر والإبداع الذي يمثِّل القوة الناعمة لمصر، كما أنها تؤدي على المستوى الدولي إلى وقوع مصر تحت طائلة العقوبات الدولية لأن المزورين لم يكتفوا بتزوير وتقليد الكتب المصرية والعربية ورقيا وإلكترونيا، بل تعدّى الأمر حتى وصل دور النشر الأجنبية، كما تؤدي ثالثًا إلى إهدار أموال الدولة، لأن المزورين لا يدفعون ضرائب جرّاء المكاسب التي يحصلون عليها من عمليات التزوير.