قال القيادى السلفى سامح عبدالحميد حمودة: إنه لا مانع من إعطاء جزيرتى تيران وصنافير للسعودية إذا كان في ذلك مصلحة للأمة الإسلامية والشعوب العربية، وليس هناك أى مشكلة لأن مصر والسعودية بلدان شقيقان.
وتابع "حمودة" فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": نحن أسرة كبيرة واحدة، ووطن واحد، وتاريخ واحد، ومصالح واحدة، والسعودية ليست جهة مُعادية، بل هي شقيقة وجارة وأهدافنا مشتركة، وفي إعطاء الجزيرتين للسعودية مصلحة للبلدين، والمشروعات المرجوة ضخمة واستراتيجية، في مطلعها تشييد كوبري الربط بين البلدين، وتنمية الصادرات والتنقل بسهولة وكأنها بلد واحدة.
وأوضح "حمودة" أن الأمر يتم في إطار إسلامي عربي بين أشقاء، ولا حاجة للتدويل وعبث القوى العالمية المختلفة بالقضية، وتأجيج الصراع والدخول في المزيد من التوتر والقلاقل التي لا تتحملها البلدان ولا تتحملها المنطقة في مثل هذه الظروف التي نمر بها.