السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عناصر إرهابية تخطط لتنفيذ هجوم بالعريش.. والأجهزة الأمنية بسيناء ترفع حالة الاستعداد القصوى.. القوات المسلحة تتمركز في مداخل وخارج المدينة.. ونشر كمائن ثابتة ومتحركة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفعت أجهزة الأمن بسيناء حالة الطورائ الأمنية القصوي، بعد ورود معلومات بتحركات عناصر إرهابية في محيط مدينة العريش.
وأكدت مصادر، أن قوات إنفاذ القانون انتشرت في مداخل ومخارج العريش من خلال كمائن متحركة، علاوة على التمركزات الثابتة، خاصة بعد قيام الجماعات الإرهابية بالاستبياء على عدد من سيارات الأهالي بهدف استخدامها في العمليات الإرهابية.
وكشفت المصادر، أن العناصر الإرهابية المتمركزة بمنطقة مزارع الزيتون جنوب العريش تحوز عددًا من السيارات، علاوة علي كميات من الأسلحة، وذلك وفقًا لشهود عيان من قبائل وسط سيناء، والذين رصدوا تحركات لعناصر غريبة بمنطقة جبل الحلال عبر الدروب والمدقات الجبلية.
كما تقوم أجهزة الأمن بتدعيم أكمنة الشرطة بالعريش، حتى تكون مستعدة لأية مواجهات محتملة، إضافة إلى تخصيص عناصر قناصة للتعامل مع أية سيارات مفخخة قد تهاجم الأكمنة.
وأضافت المصادر الأمنية أن مدينتي رفح والشيخ زويد خارج حسابات التنظيمات الإرهابية بسيناء، نظرا لسيطرة القوات المسلحة علي المدينتين بشكل قاطع، مما دفع عناصر بيت المقدس للفرار من المدينتين وإخراج المدينتين من حسابات العناصر التكفيرية بعد نشر أعداد لا حصر لها من الأكمنة العسكرية بالمدينتين وأخرى علي الطرق الالتفافية التي تلجأ لها العناصر التكفيرية، مما تم ضيق الخناق تمامًا على تحركات الإرهابيين بمدينتي رفح والشيخ زويد، ووجه التكفيريين إلى مدينة العريش ومناطق أخري بوسط سيناء.
ويمثل حاليا جبل الحلال بمركز الحسنة بوسط سيناء نقطة تجميع واختباء وتدريب للعناصر الإرهابية، فضلا عن منطقة الكثبان الرملية بمنطقة الريسان، التي تعد مركًزا آخر لتجميع العناصر التكفيرية، إلا أن المعقل الرئيسي لتنظيم بيت المقدس حاليا هو منطقة مزارع الزيتون جنوب مدينة العريش، خاصة بؤرتي مزارع الدهيشة ومزارع جهاد أبو طبل والتي دأبت القوات المسلحة علي قصفهما بالطائرات من حين إلى آخر.
وتعد منطقة مزارع الزيتون أهم معاقل العناصر الإرهابية كنقطة انطلاق باتجاه الكتلة السكنية بمدينة العريش لتنفيذ الأعمال الإرهابية، كما أن منطقة مزارع الزيتون بجنوب العريش متصلة بالحدود الإدارية لمدينة الشيخ زويد، مما يسهل علي العناصر التكفيرية سهولة التنقل ما بين مدينتي رفح والشيخ زويد، وصولا إلى منطقة مزارع الزيتون جنوب العريش المتصلة أيضا بالظهير الصحراوي لها باتجاه وسط سيناء.
وتابعت المصادر الأمنية أن قوات الجيش بالتنسيق مع قوات الشرطة المدنية رفعتا حالة الطورائ الأمنية القصوي لمواجهة أية محاولات للهجوم على المقرات الأمنية خلال الأيام القليلة المقبلة، وتم وضع خطط هجومية ودفاعية وتجري عملية جمع معلومات عن تحركات العناصر التكفيرية لتوجيه ضربات إجهاضية لها خلال الساعات القليلة المقبلة. 
وتشير مصادر أمنية إلى أن جهات خارجية قد تسعى لدعم العناصر الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية لتصدير صورة سلبية عن سيناء خارج مصر، لعرقلة عودة السياحة الروسية والبريطانية خلال الأيام القليلة المقبلة، والتي ستساهم في تصحيح الأوضاع الاقتصادية لمصر، وهو الأمر الذي تحاول عرقلته جهات خارجية وداخلية.