قال الدكتور محمد كمال الغربي أستاذ أمراض الأنف والتنفس في تونس: إن التدخين يعد معضلة اجتماعية حقيقية لكل الدول فى العالم، لافتًا إلى أن من تعود على التدخين يصبح مدمنا، أما الذي يدخن من يوم لآخر بشكل غير دوري وغير منظم فليس بمدمن، ولكن التدخين على وجه العموم له خطورة كبيرة على الصحة، ويفتح الباب لأن يكون مثل النوع الأول.
وأضاف الغربي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد" اليوم الثلاثاء، أن الشرائح الفقيرة والمتوسطة بالمجتمعات المختلفة تعد الأكثر استخداما للتدخين، وبالتالي فإن خطر الإدمان يصبح ناقوس خطر لها رغم الظروف المادية، وتكبدها لمصروفات عدة للحصول على تلك المادة السامة، يحرصون على شراء السجائر، ما يؤدي إلى الإضرار بأنفسهم.
وأكد الغربي، أن التوعية والتحذيرات الموجودة على عبوات السجائر، قد لا تجدي مع البعض فقد نجدهم يدخنون بشراهة أكبر، وبالتالي فالحاجة ماسة من جانب الدول للحد من التدخين، ومنها خفض إنتاج السجائر فى بلدانها، بالإضافة إلى فرض رسوم وضرائب عليها، حتى تصبح غير ممكنة للفئات الضعيفة، كذلك القيام بحملات التوعية عبر الإعلام والمدارس للصغار والشباب.
